ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية جهود جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية خلال الفترة من شهر محرم وحتى شهر رجب 1421ه والتي تضمنت الكثير من الانجازات التي حققتها الجمعية على جميع الأصعدة المحلية والخارجية لتضيف بذلك قفزة طموحة إلى رصيدها مؤكدة على دورها في المجتمع وقد أعرب سموه يحفظه الله عن امتنانه بتلك الانجازات التي تحققت خلال هذه الفترة من خلال رسالة شكر تلقاها سعادة الأستاذ سعد بن عبدالعزيز العثمان وكيل امارة المنطقة الشرقية رئيس مجلس ادارة الجمعية جاء فيها نشكر لكم جهودكم المبذولة في توفير جميع الخدمات التي يحتاجها المعاقون لدى القطاعات والدوائر الحكومية بالمنطقة الشرقية . ومن جانبه أفاد العثمان بان تلك اللفتة الإنسانية من لدن سموه تؤكد على الدعم المتواصل الذي يبذله سموه في سبيل تحقيق أهداف الجمعية وطموحاتها والتي تمثل بالدرجة الأولى مصلحة المعاقين من أبناء المنطقة الشرقية وان ما شاهدناه من انجازات تحققت على أرض الواقع لم تأت من فراغ وانما جاءت بتوفيق الله أولاً ثم بالجهود المخلصة الواعية الحريصة التي حمل لواءها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه يحفظهما الله منذ بداية انطلاقة هذه الجمعية على أرض الواقع فكان لها أكبر الأثر في مساندة ورعاية ذوي الحاجات الخاصة. واليوم ونحن على أعتاب مرحلة جديدة تشهدها جمعيتنا بانتقالها إلى المقر الدائم بمنتزه الملك فهد بالدمام، فإننا نؤكد على عمق رسالتها الإنسانية والتأهيلية في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وفقاً للتأهيل الشامل الخاص بالأطفال من ذوي الاعاقات الحركية المصحوبة باعاقات نمائية اخرى من خلال الرعاية النهارية والعيادات الخارجية والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والعلاج بالعمل وعلاج النطق والسمع والتأهيل الرياضي والاجتماعي والترفيهي والتأهيل ضمن المجتمع بواسطة فريق متعدد ومتداخل التخصصات هذا بجانب خدمات الأطراف والجبائر للبالغين. كما أثنى سعادة الأستاذ سعد العثمان على جهود ادارة الجمعية المأمولة ليس على نطاق المنطقة الشرقية فحسب وانما على النطاق الاقليمي بأسره.
