انقذ قائد الهلال ولاعبه المخضرم يوسف الثنيان فريقه من هزيمة مؤكدة كاد يلحقها به منافسه التقليدي النصر بعد أن قدم المدرب الهلالي فريقه لقمة سائغة للنصر مثلما فعل في كل المباريات السابقة التي اشرف فيها على زعيم القارة الآسيوية وممثلها في كأس العالم للأندية. واخرج اللاعب الهلالي الاسطوري يوسف الثنيان من أزمة عانى منها طوال تسعين دقيقة بعد أن رفض ان يخرج فريقه خاسراً عندما سجل هدفاً في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عادل به النتيجة مع النصر الذي كان متفوقاً فنياً ومتقدماً بالنتيجة 2/1 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على استاد الملك فهد الدولي حيث كان النصر هو المتقدم بالتسجيل بهدف حسين هادي في الدقيقة 22 من الشوط الأول ليعادل عبدالله الشريدة النتيجة بهدف سجله في الدقيقة 10 من الشوط الثاني ولكن مهاجم النصر الصاعد عبدالرحمن البيشي اعاد ترجيح كفة فريقه بالهدف الثاني الذي سجله في الدقيقة 20 لتكون كلمة الفصل في النهاية لأكبر لاعب سناً وتاريخاً في الملعب يوسف الثنيان بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة الذي احتسبه حكمها معجب الدوسري. الشوط الأول دخل الهلال هذا الشوط بتشكيل فيه الكثير من التغيير المفاجئ حيث عاد محمد لطف لمركز الظهير الأيسر بعد غياب طويل وانتقل النزهان للظهير الأيمن وتواجد المدافع الصاعد ماجد الشمري الى جانب الخبير عبدالله الشريدة في متوسط الدفاع وفي خط الوسط دفع البرازيلي كامبوس مدرب الهلال بخمسة لاعبين هم: يوسف الثنيان وخالد التيماوي وحسين المسعري وتركي القحطاني وتركي الشايع واتسمت ألعاب هذا الخماسي بالعشوائية والفوضى والفردية وكان من الواضح انهم لا يلعبون وفق منهجية فنية مرسومة وواضحة من قبل المدرب الذي وضع في مقدمة فريقه المهاجم الكولومبي الكاتو وحيداً استطاع الدفاع النصراوي تطويقه واحتوائه بسهولة. على الجانب الآخر دخل الفريق النصراوي بتشكيل معقول ومتوقع حيث تكون من الرباعي الدفاعي الجلوي والداوود وشريفي وجهوي وأمامه رباعي في خط الوسط مكون من فيصل سيف وعبدالعزيز الجنوبي وابراهيم العيسى ومعهم صانع الألعاب والعقل المفكر للفريق البرازيلي جونيور وأمامهم الثنائي حسين هادي وعبدالرحمن البيشي وهذا الأخير هو العنصر الجديد الطارئ على خارطة الفريق النصراوي الذي وضح تفوقه الميداني في الملعب بفضل التحركات المنظمة للاعبيه وانتشارهم المرسوم بدقة في ارجاء الملعب وتفاهمهم فيما بينهم الذي اتضح من خلال تمريراتهم السريعة وتبادلهم المراكز فيما بينهم والذي مكنهم من امتلاك الكرة والسيطرة عليها بشكل أكبر من الهلاليين وان كانت الافضلية الفنية النصراوية لا ترقى كثيراً لمستوى الأسلوب الفني للمدرب البرتغالي آرثر جورج الذي وجه لاعبيه لانتهاجه نظراً لقصور إمكانات ومهارات اللاعبين وعجزهم عن التطبيق الأمثل لذلك الأسلوب عدا اللاعب البرازيلي جونيور الذي وضح تميزه وثقله في الفريق النصراوي. وكان النصر هو الأفضل في هذا الشوط بتلك المعطيات وكاد لاعبه ناصر جلوي ان يكسر تفوق فريقه من خلال ألعابه العنيفة والخشنة والتي نال على اثرها بطاقة صفراء في الدقيقة 21 لمخاشنته خالد التيماوي ليطرد في الدقيقة 29 بعد تعمده ضرب يوسف الثنيان بركبته من الخلف التي وضعها في رقبة الثنيان, ولكن مهاجم النصر حسين هادي كان قد سجل هدف السبق لفريقه في الدقيقة 22 بعد ان تلقى كرة طويلة ساقطة في منطقة الجزاء الهلالية فاستلمها بقدمه اليمنى وتعمق في منطقة الجزاء الهلالية ثم سدد بيسراه قوية عنيفة في الزاوية الضيقة لمرمى حسن العتيبي دون ملاحقة او مضايقة من أي مدافع هلالي. ورغم النقص النصراوي إلا ان الافضلية في الملعب بقيت صفراء وظل مدرب الهلال في موقف المتفرج على فريقه المتخلف بهدف والمتفوق عددياً داخل الملعب وواصل النصر هجومه وتهديده للمرمى الهلالي من خلال الهجمات المتنوعة والتسديدات المباغتة التي كان يقوم بها البرازيلي جونيور وقبل نهاية الشوط بدقيقتين يستيقظ المدرب الهلالي من سباته ويدعم هجومه باللاعب حسين علي بعد ان اخرج تركي الشايع ليتحرك الهجوم الهلالي قليلاً وكاد النزهان ان يسجل لفريقه هدف التعادل في الوقت بدل الضائع لكنه طوح بالكرة التي انفرد بها جانبياً عالياً بكل عشوائية ليطلق الحكم معجب الدوسري بعدها صافرته معلناً نهاية هذا الشوط بتفوق نصراوي في الأهداف مع افضلية فنية واضحة. الشوط الثاني دخل الفريقان هذا الشوط دون تغيير في عناصرهما وان كان حدث تغيير طفيف في أداء الهلال الهجومي حيث شهدت الدقائق العشر الأولى ضغطا هلاليا مكثفا على مرمى مضحي الدوسري كان نتيجته كرة زرقاء ترتطم بقوة في العارضة الصفراء من قدم يوسف الثنيان الذي نفذ خطأ من مسافة 25 ياردة بعد ان أعاق العيسى التيماوي ونال بطاقة صفراء، ليواصل الهلال ضغطه على الدفاع والحارس النصراوي مما مكنه من كسب العديد من الأخطاء التي كان مدافعو النصر يرتكبونها لوقف الزحف الهلالي واسفر ذلك عن هدف التعادل الهلالي الذي سجله المدافع العملاق عبدالله الشريدة مستثمرا الخطأ الذي نفذه يوسف الثنيان في الدقيقة 15 على الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء النصراوية عندما استقبل حسين علي الكرة برأسه وحولها في مرمى النصر حاول مضحي الدوسري امساكها لتفلت من يده فينقض عليها الشريدة بسرعة خاطفة ويودعها بيسراه في شباك النصر هدفا هلاليا أعاد التوازن لفريقه. ولكن النصر لم يتأثر بهذا الهدف مثلما لم يتأثر بطرد لاعبه الحلوي فقلب ميزان المباراة لصالحه وتفوق فنيا وميدانيا على الهلال الذي عادت الفوضى والعشوائية لألعابه وتفككت خطوطه وتباعد لاعبوه ليستثمر خط وسط النصر ذلك وبالأخص جونيور الذي راح يمطر زملاءه بالكرات الطولية التي تضعهم في مواجهة كاملة مع حارس المرمى الهلالي حسن العتيبي الذي عانى كثيرا من الفراغات الكثيرة والكبيرة في خط دفاع فريقه وكاد مدافع النصر الأيسر أحمد جهوي ان يعلن تفوق فريقه في الدقيقة 16 ولكنه سدد كرته الانفرادية بشبك مرمى الهلال الخارجي. وبتفاعل ايجابي مع أداء فريقه المرتفع في الملعب يدفع مدرب النصر آرثر جورج بسعد الشهري بديلا عن الجنوبي لتنشيط الوسط اكثر فأكثر ليتحقق له ما اراد بعد دقيقتين فقط من هذا التغيير حيث سجل الناشئ عبدالرحمن البيشي هدفا ثانيا لفريقه في الدقيقة 20 جاء من خلال سيناريو نصراوي متكرر نجح هذه المرة بعد ان مرر جونيور وهو في دائرة المنتصف كرة طويلة لحسين هادي المنطلق خلف مدافع الهلال الأيمن فاستلم الكرة ودخل منطقة الجزاء ثم سدد في الزاوية البعيدة فحاول العتيبي ابعادها بأطراف اصابعه فنجح ولكن المندفع من الجهة الأخرى عبدالرحمن البيشي اودعها الشباك الزرقاء مؤكدا افضلية فريقه الفنية ومعيدا تفوقه في النتيجة. ولم يؤثر هذا الهدف في الهلال لاعبين ومدربين حيث واصل الفريق ضياعه الفني كما واصل النصر تفوقه وافضليته وكاد يضاعف النتيجة إلى ثلاثة أو أكثر ولكن مهاجميه لم يوفقوا في ذلك وبالأخص حسين هادي الذي انفرد بالعتيبي بعد تلقيه تمريرة ولا أروع من جونيور بنفس السيناريو المعتاد بدلا من ان يسدد هادي في المرمى آثر التمرير لجونيور المنطلق معه على الجهة الأخرى ولكن هذا البرازيلي سدد في العارضة لترتد الكرة إلى داخل الملعب ويخرجها النزهان ضربة ركنية برأسه ليخسر النصر هدفا كان في متناوله برعونة الثنائي هادي وجونيور. وتمضي الدقائق في ظل الأفضلية النصراوية والضياع الهلالي وكاد حسين علي ان يعادل النتيجة في الدقيقة 31 عندما تلاعب بهادي شريفي داخل منطقة الجزاء النصراوية فسدد في الزاوية اليسرى لمضحي الدوسري الذي انقذ فريقه بيقظته فأخرج الكرة ضربة ركنية وسط معاتبة من الكاتو لزميله العلي حيث كان الأول في انتظار التمريرة ولكن العلي فضل التسديد. وفي الدقيقة 33 ارتكب مدرب النصر خطأ فنيا بإخراجه لاعبه الأفضل جونيور الذي كان مقلقا للدفاع والحارس الهلالي بتمريراته القاتلة ودفع بحمد الخثران بديلا عنه في تغيير هدف من خلاله جورج آرثر تدعيم خطوط فريقه الخلفية رغم ان لا خطورة هلالية تذكر. وتمر دقائق المباراة وسط اطمئنان نصراوي بكسب المباراة ويأس هلالي ويحاول مدرب الهلال إحداث تغيير ما فأخرج التيماوي ودفع بالمطرف دون ان يحدث هذا الأخير أي اثر ايجابي لفريقه وواصل مدرب النصر دعم خط دفاعه فأخرج مهاجمه البيشي ودفع بلاعب المحور عبدالله القرني للمحافظة على التقدم والخروج بنقاط المباراة الثلاث. ولكن تكرار إبراهيم العيسى للسقوط واستدعاء رجال الاسعاف لعلاجه ثم محاولة مضحي الدوسري اضاعة الوقت التي نال عليها بطاقة صفراء اجبرت حكم المباراة على احتساب اربع دقائق كوقت بدل ضائع انتهت ثلاث دقائق ونصف منها مثلما انتهت التسعين دقيقة الاصلية ولكن محمد النزهان في احدى انطلاقاته الهجومية العشوائية كسب خطأ على بعد 22 ياردة من المرمى النصراوي بعد ان أعاقه لاعب الوسط النصراوي فيصل سيف وفي لحظة كان الكل يترقب لكيفية التنفيذ الهلالي لهذا الخطأ وتقدم كل اللاعبين الهلاليين وتمركزهم داخل منطقة الجزاء النصراوية فاجأ قائد الهلال الجميع وأولهم حارس المرمى النصراوي مضحي الدوسري بتسديدة قوية ومباشرة مرت الكرة من غابة السيقان الزرقاء والصفراء لتعانق الشباك الجانبية الداخلية لمرمى النصر معلنة هدف التعادل الذي تنفس الهلاليون بعده الصعداء ليقاسموا الفريق الأفضل فنيا النصر نقاط المباراة بعد ان أعلن حكمها معجب الدوسري نهايتها بالتعادل الايجابي 2/2 . من المباراة مدرب الهلال كامبوس مازال يقود الزعيم للهاوية فمن مباراة الى أخرى يتراجع المستوى ويزداد الضياع. لاعب النصر جونيور رغم افضليته الفنية إلا انه مازال يمارس الاعتراضات والاحتجاجات على رجال التحكيم بشكل غير مقبول. مدافع الهلال محمد النزهان مازال يحاول القيام بأدوار أكبر من إمكاناته فقد زاحم زملاءه كثيراً في خطي الوسط والمقدمة. مهاجم النصر الجديد عبدالرحمن البيشي ربما يكون لديه امكانات افضل مما قدمه, فلم نشاهد منه سوى محاولات يائسة لاستغلال قصر قامته بإكثار السقوط داخل منطقة الجزاء وخارجها لكسب أخطاء غير مستحقة في بعض منها. ليس المستوى الفني الهلالي الذي يعيش حالة انهيار منذ ان اشرف هذا المدرب على الفريق فأيضاً لياقة اللاعبين تراجعت بحيث اصبحوا غير قادرين على أداء مباراة كاملة برتم لياقي واحد. نال مضحي الدوسري واحمد جهوي وإبراهيم العيسى وفيصل سيف وناصر حلوي من النصر بطاقات صفراء ثم نال الحلوي بطاقة حمراء, ومن الهلال نال الشريدة والقحطاني والكاتو بطاقات صفراء. هدفا الهلال جاءا من كرتين ثابتتين من نفس الموقع تقريباً وان كانت الأولى نفذت بشكل غير مباشر فإن الثانية عانقت الشباك مباشرة. هدفا النصر جاءا من حالات انفرادية استثماراً للفجوات الدفاعية الكبيرة في الهلال وبالأخص من قبل الظهيرين. غياب تسعة لاعبين من الهلال مقابل اربعة من النصر لانضمامهم للمنتخب كان فرصة للأخير لتحقيق فوز طال انتظاره ولكن الخبير الثنيان رفض منح النصر هذه الفرصة التي قدمها كامبوس على طبق من ذهب لآرثر جورج. الوحدة × القادسية * مكةالمكرمة محمد عبيد العتيبي: تقاسم الوحدة والقادسية المستوى والاداء في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء يوم أمس الخميس على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز والتي اسفرت عن تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، وقد سجل القادسية هدفه الأول عن طريق لاعبه ياسر القحطاني في الدقيقة الأولى من الشوط الأول وصالح القنبر الهدف الثاني في الدقيقة 16 فيما سجل هدف الوحدة الأول عبدالستار الادماوي من ضربة جزاء في الدقيقة الخامسة واضاف الادماوي الهدف الثاني في الدقيقة 45 من الشوط الأول. الشوط الأول بدأ الفريق الوحداوي المباراة بهجوم متوقع نظرا لأهمية المباراة بالنسبة له ونظرا لأنها تقام على أرضه وبين جماهيره في حين اعتمد الفريق القدساوي على الهجمات المرتدة ومن إحدى هذه الهجمات المرتدة سجل ياسر القحطاني الهدف الاول للقادسية في الدقيقة الأولى من المباراة ولم تمض سوى اربع دقائق على هدف القادسية حتى ادرك الوحداويون التعادل عن طريق ضربة جزاء قام بتنفيذها عبدالستار ادماوي في الدقيقة الخامسة من هذا الشوط وفي الدقيقة السابعة أهدر أحد مهاجمي الوحدة فرصة ذهبية أمام المرمى القدساوي ولقد شكلت الهجمات القدساوية المرتدة خطورة بالغة على مرمى الوحدة ولقد انكشف دفاع الوحدة كثيرا في هذا الشوط وكانت كل الطرق فيه تؤدي للمرمى الوحداوي وفي الدقيقة الخامسة عشرة من هذا الشوط استغل الفريق القدساوي إحدى الفرص التي تهيأت لهم أمام المرمى الوحداوي المكشوف ليسجل صالح القنبر الهدف الثاني للقادسية بعد فاصل من الفرص الضائعة للقادسية وفي الدقيقة التاسعة والثلاثين أهدر محمد حرشان فرصة هدف محقق للوحدة وهو في مواجهة المرمى عندما سدد في يد الحارس القدساوي هاني العويض وفي الدقيقة الرابعة والاربعين سجل الفريق الوحداوي هدف التعادل عن طريق عبدالستار الادماوي بعد ان تلقى كرة مرفوعة وهو في مواجهة المرمى ليعلن حكم المباراة بعد ذلك عن نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما. الشوط الثاني وقد استمر الشوط الثاني على نفس رقم الشوط الأول هجوم للوحدة مقابل هجوم قدساوي مرتد وفي الدقيقة التاسعة من هذا الشوط حصل اللاعب صالح القنبر على كرت اصفر نظراً لقيامه بالتمثيل بسقوطه في خط الثمانية عشر للوحدة وفي الدقيقة الحادية عشرة لعب طلال الخيبري أول كرة خطيرة للوحدة ابعدها حارس القادسية هاني العويض بصعوبة الى ضربة ركنية وفي هذا الشوط كانت الفرص الوحداوية هي الأكثر والاخطر وفي الدقيقة الثانية والعشرين اهدر عدنان اللحياني فرصة ذهبية بعد ثوان من دخوله للملعب بدلاً من بندر الريس حيث اعاد مدرب الوحدة ديمترو عبدالله عسيري لمركز الظهير الأيمن وقام باشراك عدنان اللحياني كوسط ايمن وبعد مرور خمسة وعشرين دقيقة سيطر الوسط القدساوي على منطقة المناورة وفي الدقيقة الثانية والثلاثين اخرج مدرب الوحدة عبدالله عسيري وادخل بدلاً منه هاني معتوق وفي الدقيقة السادسة والثلاثين قام مدرب الوحدة بالزج باللاعب الاهلاوي السابق عبدالرحمن ابو سيفين بدلاً من اللاعب محمد حرشان وفي هذا الشوط سنحت فرصتان خطيرتان للقادسية. بعد ذلك اعطى حكم المباراة اربع دقائق بدل ضائع ليعلن بعدها حكم المباراة محمد المرواني عن نهايتها بالتعادل بنتيجة 2/2. الشباب × الرياض * كتب عبدالعزيز العبيد: تعادل فريقا الشباب والرياض سلبياً في لقاء متكافئ ادارة الدولي ناصر الحمدان الذي لم يخرج سوى بطاقة صفراء واحدة لبرازيلي الرياض دبسون كابرال. اعتمد فريق الرياض على طريقته الجديدة 3/6/1 ذات الشق الدفاعي وعاش افراد لاعبي الشباب اوقاتاً صعبة وخصوصاً في كيفية الوصول للمنطقة الخطرة لفريق الرياض وخصوصاً في ظل فقد اللاعب صانع الفرص وساعد فريق الرياض اكثر على الحفاظ على مرماه ادخال افيكا لخالد ذعار في الوسط الايمن ورياض الجلاصي في الوسط الايسر والشراكة لمحمد الحمدان في مركز المحور مما افقد الفريق الكثير من انسجامه داخل الملعب ولم يكن بالمفترض من المدرب ان يغير في تشكيلته الماضية امام الوحدة كثيراً حتى يحافظ على شكل الفريق داخل الملعب عموماً كانت اكثر الكرات الخطرة تأتي لصالح فريق الرياض فالشبابيون لا يستطيعون ان يحافظوا على كرتهم كثيراً وسط الكثافة الكبيرة لخط وسط الرياض الذي يلعب دائما على اجتهادات ربسون كابرال في الامام ومحمد الهزاع في الطرف الأيسر وهذا الأخير كان مغلقاً كثيراً للشباب وخصوصاً في شوط المباراة الثاني وكانت اخطر فرص المباراة كما يلي: د 26 يمرر المغربي بيضوضان كرة رائعة لعبدالله الشيحان بعد انطلاقته من الجهة اليمنى قابلها الأخير وجهاً لوجه امام المرمى لم يعرف كيف يوجه يمناه باتجاه عبدالله صديق حارس الرياض لتعتلي العارضة ويهدر الشبابيون فرصة محققة د 38 ربسون البرازيلي يستفيد من كرة مهملة من قبل مدافعي الشباب تصدى لها راشد المقرن بعد ان سددها باتجاهه بقوة. د 40 بيضوضان المغربي يمرر كرة لا اجمل لرياض الجلاصي المندفع من الخلف لم يحسن التعامل معها وسدد في حارس المرمى عبدالله صديق. د 50 عبده ناشري يعرض كرة لربسون من اليمين وضعها برأسه وسط غفله لاعبي الشباب عنه تألق المقرن في ابعادها عن المرمى. د 69 الهزاع يسدد كرة ساقطة لم يرها راشد المقرن الا بعد عودتها من العارضة الشبابية. د 71 نفس الكرة السابقة تتكرر ولكن راشد المقرن استطاع ان يخلص الكرة ببراعة ايضاً وينهي مدافعو الفريق خطورتها. د 90 محمد الحمدان يتلقى كرة مرتدة من دفاع الرياض بعد ضربة ركنية ويسدد بقوة اصطدمت احد مدافعي الرياض واتجهت لخارج المرمى.