الحمد الله على كل حال, له ما أعطى وله ما أخذ, فلقد فجعنا بخبر وفاة الاستاذ الوالد/ أيوب بن مصطفى صبري الذي انتقل إلى رحمة الله في ليلة الأربعاء الموافق 28 29/10/1421ه إثر مرض ألم به فإنا لله وإنا إليه راجعون، إن المصاب جلل والحزن عميق فتلك لحظة توقف فيها كل شيء انعقد اللسان وسكنت الجوارح ولم يكن هناك سبيل إلا القلم المتثاقل يسير متعثراً مرات ومرات,, ليسطر شيئاً من ذكراه التي ستبقى عالقة في أذهاننا لن ننساها وهي لين الجانب والتواضع الجم ونبل الأخلاق وبشاشة الوجه ورحابة الصدر والابتسامة التي لا تفارق محياه والتي جعلته أخاً وأباً وصديقاً للجميع، لقد خدم دينه ومليكه ووطنه طيلة حياته في القطاعين الحكومي والخاص، وأفنى زهرة شبابه خادماً مخلصاً لوطنه، تدرج في الرتب حتى وصل وكيل وزارة وشرف المملكة العربية السعودية عالمياً في المحافل الدولية من خلال اشتراكه في المؤتمرات والمناسبات التي تعقد في مجال المال والاقتصاد، وبعد بلوغه سن التقاعد الاجباري واصل خدمة بلاده في مجال تخصصه المحاماة والاستشارات المالية والادارية حتى وفاته رحمه الله. لقد فقدنا من لا نستطيع له فراقاً وابتعد عنا من لا نقوى على بعده,, ولكن الذكرى الطيبة والسيرة العطرة والذكريات الجميلة ستبقى خالدة في أذهاننا ما حيينا وهذا ما تركه لنا رحمه الله. الصبر إن شاء الله لاسرته وابنائه وأحفاده,, اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك يا أرحم الراحمين,, إنا لله وإنا إليه راجعون,. مضواح بن مفرح سعيد القحطاني