نوه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بأهمية انعقاد المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز وذلك لما تحظى به القضايا الإسلامية من دعم ومؤازرة من المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقال معاليه «إن هذا الدعم والاهتمام بشؤون الإسلام والمسلمين وقضاياهم توالى حتى يومنا هذا، حيث يولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - جل اهتمامهم لكل ما من شأنه مصلحة الإسلام والمسلمين ونصرة قضايا الأمة الإسلامية». وأعرب معالي وزير الثقافة والإعلام عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لهذا المؤتمر. من جهته أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن جهود المملكة العربية السعودية في إنشاء المساجد، والمراكز، والمؤسسات الإسلامية في الخارج، والعناية بها، يأتي ضمن النهج القويم الذي رسمته قيادتها الراشدة على مدى عشرات السنين أداء للواجب الإسلامي تجاه الإسلام والمسلمين النابع من التزامهم بكتاب الله الكريم، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- منهاجاً وسلوكاً في جميع الأعمال والسياسات في داخل المملكة وخارجها. ونوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمؤتمر العالمي الذي يسلط الضوء على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، ويرصد الجهود الدعوية والإغاثية، والعلمية، والثقافية، التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، ودور الجامعة في هذا الشأن، مؤكداً أن المملكة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وهي تعمل باستمرار نحو خدمة الإسلام، والمسلمين، ونشر الدعوة الإسلامية، ممثلاً على تلك الجهود والأعمال بإعمار بيوت الله في مشارق الأرض ومغاربها، وإنشاء المراكز، والهيئات، والمؤسسات الإسلامية في جميع أرجاء المعمورة دعماً للمسلمين في كل مكان، ونصرة لقضاياهم، إلى جانب تقديم المنح الدراسية لأبناء المسلمين للدراسة في الجامعات والمعاهد السعودية، وكذا تقديم المساعدات الإغاثية، والإنسانية.