هذه القصيدة في وصف الإبل سفينة الصحراء البل تنومس نهار العرض راعيها عند العرب في الجزيره مالها أمثالي يحق لابن الجزيره يفتخر فيها والها علاقه معه من ماضي الأجيالي سبحان ربٍ بزين الخلق معطيها مذكورة «بالكتاب» وقدرها غالي في صورة «الغاشية» ربي مزكيها الله ذكرها ويضرب فيها الأمثالي «سفن الصحاري» فجوج الأرض تطويها لا روّحت مع جراهيد الخلا الخالي نشرب لبنها ونمشي في مشاهيها ونحول من دونها رجلي وخيالي «ولحومها» طيبه كل الغذاء فيها وزاد لأهلها اليا من الدهر مالي «وجلودها» منها أوانينا نسويها أما «وبرها» لاهلها لبس وظلالي لا نبتت الأرض نمشي في مشاهيها نرحل بها للربيع جنوبوشمالي لا روحت و»الفحل» يلحق تواليها تقول «ربان مزنٍ» يسبق خيالي «البل» لها ألوانها يا جاهلٍ فيها وألوانها الرئيسة «خمسة أشكالي» فيها «المجاهيم» رب الكون حاليها حليبها يروي الأول مع التالي سناد ورقابها تقول لاحيها الى اقبلت كنها بالزين تختالي «والوضح» مثل البرد كنك منقّيها لا شفتها بالطبيعة ينشرح بالي هزع «العراقيب» وصغار مواطيها خرع الأذاني «ووجهن» ضافي اسبالي «والشعل» و»الصفر» كل مغرمن فيها و»الحمر» حمر النعم والله هي المالي فيها «حديث الرسول» اللي يكفيها فخر لها يوم يذكر ما به اجدالي «رثم العرانين» طفاحٍ لواحيها والخد شبرين زايد خمسة اقفالي الى اقبلت راعي الركبي يباريها تقول «عسكر نظام» قدمه قتالي لا قام يندهلها بالصوت يدعيها تراعيت ما تحسب كثر الأزوالي هذه هي «البل» نميزها باساميها عزوة هل الخيل والشجعان الابطالي لا حولوا «بالفرنجي» عند تاليها الرجل من دون ذوده يرخص الغالي لو طول الوقت ما تنسى مرابيها وإلها على العد ميراد ومدهالي «حرش العراقيب» ترعى في مفاليها وان سمعت الصوت مثل «الصيد» تنجالي حلوات «الألبان» ما كلٍ بيشريها أثمانها غاليه بجنيه وريالي قصيدة قلتها لهل «البل» أهديها يا الله عساها تنومس كل وبّالي شعر/ سهل بن بندر بن حياد المقاطي