أعلنت شركات أجنبية رغبتها استيراد المنتجات السعودية العضوية وذلك بمعرض «بيوفاخ الهند 2010» الذي تستضيفه العاصمة مومبي ووضع هذا الإعلان قطاع الزراعة العضوية المحلي أمام تحد جديد في إطار تعزيز الإنتاج ومن ثم الانفتاح التسويقي نحو الأسواق العالمية وأكدت الهند أمس رغبتها الجادة في تعزيز مستوى التعاون فيما يتعلق بالاستثمارات العضوية وكشفت وزيرة التنمية الريفية الهندية سعي بلادها للتعاون مع المستثمرين في الزراعة العضوية بالمملكة وقالت الوزيرة آغنا سانغما ل(الجزيرة): نرغب في زيادة العلاقات وتنشيطها فيما يتعلق بالزراعة العضوية بين البلدين، ودعت في الوقت ذاته إلى أهمية استيراد المنتجات السعودية العضوية وتصدير المنتجات الزراعية الهندية للمملكة. وأوضح مدير إدارة الزراعة العضوية بوزارة الزراعة المهندس أيمن الغامدي أن معرض «بيوفاخ الهند 2010» شهد تقديم أكثر من 30 شركة أجنبية لعروض استيراد منتجات عضوية سعودية بالإضافة إلى تقديم 20 شركة هندية عروضاً تهدف لتصدير المدخلات الزراعية العضوية مثل البذور والأسمدة للمملكة. إلى ذلك أكد عضو مجلس جمعية الزراعة العضوية المهندس عبد العزيز الصقير على أهمية تحول الزراعة التقليدية في المملكة للزراعة العضوية وتحديداً زراعة التمور مبرراً ذلك بعائداتها الاستثمارية ودعمها للاقتصاد المحلي من خلال تصديرها للخارج. وأضاف الصقير خلال فعاليات المعرض أن المملكة لديها نحو 25 مليون نخلة وتنتج قرابة مليون طن سنوياً من التمور، مضيفاً أن ما لمسناه عبر جناح السعودية في المعرض من رغبة الشركات في استيراد التمور العضوية من المملكة يجعلنا مصممين على تحويل زراعة التمور التقليدية لزراعة عضوية. "طالع الاقتصاد"