(في رثاء فضيلة شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى). في ذمة الله ودعنا أحبتنا لاسيما شيخنا ابن العثيمينِ فنسأل الله فليجير مصيبتنا ففقده ليس فقداً للملايينِ بل فقد شيخ له في القلب منزلة يجري له الحب في عمق الشرايينِ ابن العثيمين كم احيا له حلقا علم شريف بتوضيح وتلقينِ إرث النبوة لا فن وفلسفة مرده الوحي في كل الأحايينِ قال النبي وقال الصحب والسلف ميزانه الشرع أنعم من موازينِ جوابه حاضر في كل مسألة حتى حوى العلم في الدنيا وفي الدينِ حباه مولاه صدقا في تعامله مع خلقه فارتضى حب المساكينِ فنسأل الله فليصلح خليفته ويسكن الشيخ في جنات علينِ إن الحياة وإن طالت فإن لها حداً هو الموت يأتينا على حينِ فالموت حق وكل الناس مدركه كيف الخلاص لنا عند الموازينِ نرجو من الله غفرانا ومرحمة فهو المعين لنا في العسر واللينِ إبراهيم بن محمد الحميدان