بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره ودعت الامة الاسلامية عصر الاربعاء الماضي احد العلماء الاجلاء والمشايخ الفضلاء سماحة الوالد الشيخ الجليل العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فكان وقع هذا النبأ عظيم الاثر والحزن في نفوس الكثير من المسلمين وتواصلا مع تسجيل الكثير من الكلمات والعبارات التي يسطرها المسؤولون والعلماء والدعاة وعموم المواطنين لالجزيرة فقد تحدث بعض مسؤولي جمعية البر الخيرية ببريدة الذين يشاطرون الامة الاسلامية في الحزن الشديد الذي خيم على الكثير منهم. بداية قال مدير عام جمعية البر الخيرية ببريدة صالح بن حمود الغدير باسم صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم ورئيس مجلس ادارة الجمعية وباسم صاحب الفضيلة رئيس محاكم منطقة القصيم ونائب رئيس مجلس ادارة الجمعية الشيخ منصور بن مسفر الجوفان وباسم اعضاء مجلس الادارة وجميع منسوبي الجمعية نرفع أصدق العزاء وخالص المواساة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني واسرة الفقيد رحمه الله وكافة العلماء والمشايخ وجميع المسلمين على فراق احدى دعائم الامة سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله الذي آلمنا فقده، كما لفضيلته المكانة العظيمة المرموقة والصيت الحسن الجم في هذه البلاد وكافة البقاع في هذه الارض المعمورة. وقال الغدير لا يسعنا في هذا المقام الا ان ندعو الله بان يرحم الفقيد رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان. في هذا الصدد ذكر لالجزيرة رئيس قسم العلاقات العامة والاشتراكات بالجمعية د, خالد بن رشيد الرشيد ان الانسان في مثل هذه المواقف لا يستطيع ان يعبر عن مشاعره التي يكنها في قلبه لان الفرائص ترتعش والقلم يحيد والكلمات تتبدد من هول الفاجعة الا اننا نتوجه الى الله عز وجل بخالص الدعاء ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم فضله لما له من الفضل الكبير بعد الله على الكثير من الناس. من جانبه قال عبدالعزيز العليان رئيس قسم المساعدات بالجمعية ان سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله احد علماء الامة الاسلامية في العصر الحاضر وفقده رحمه الله ثلمة كبيرة وخسارة فادحة على الاسلام والمسلمين فهو نموذج فريد للتواضع وعلم من اعلام الدعوة والحفاظ على العقيدة الصافية سائلا الله ان يجزيه خير الجزاء وان يخلف لنا في مصيبتنا خيرا منها. كما تحدث ابراهيم العمري رئيس قسم المشاريع والاوقاف بالجمعية بنبرات الاسى والحزن بفقد عالم جليل واب مرشد ومعلم واننا لنحتسبه عند الله من الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا ويكفي ما حظي به الشيخ من محبة عظيمة من الناس في حياته ومشاعرهم بعد وفاته ونسأل الله ان يرحمه ويرزقه الجنة ويعوضنا بفقده خيرا. وفي محافظة الحائط اكد عدد من العلماء والمشايخ ان وفاة الشيخ العثيمين خسارة كبيرة على الامة الاسلامية في اقطار العالم الاسلامي نظرا لما يتمتع به من علم غزير وثقافة دينية وتواضع واخلاق كريمة ومناصرة المساكين والمحتاجين فقد تحدث لالجزيرة فضيلة قاضي محكمة الحائط الشرعية الشيخ عبدالله بن محمد الجوفان قائلا: الكلمات تعجز عن التحدث لان مكانة الشيخ عظيمة لانه من مشايخ الاسلام ووفاته رحمه الله خسارة على الاسلام والمسلمين. ومن جانبه قال فضيلة الشيخ فهد بن عيد الزويمل كاتب عدل الحائط: هذا امر الله وقدره فالحدث حق ولا اعتراض على الحق لان الموت حق وهذه سنة الحياة لكن وفاته رحمه الله مصيبة كبرى على المسلمين عامة لقد بذل ونشر علمه في شتى وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة وكان لا يكف عن النصح والارشاد والتذكير ولا يمل من الإعادة والتكرار فكانت فتاواه موضع الثقة والقبول وكان يوصي بتدبر القرآن وتعليم تفسيره وبطاعة ولاة الامر وتأليف القلوب بين الراعي والرعية. كما قال فضيلة الشيخ خليل بن ابراهيم المحسن مدير مكتب الاوقاف والدعوة والارشاد بمدينة الحائط ان الامة الاسلامية فقدت واحدا من أجل واشهر علمائها فالشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء وامام وخطيب الجامع الكبير في عنيزة يتصف بالتلطف في تعليم الآخرين ووفاته خسارة عظيمة على دول العالم الاسلامي كما ان مؤلفاته وفتاويه تعد مرجعا في الفقه ليس في وطننا المعطاء فقط بل وصلت الى دول العالم الاسلامي وكان موضع الثقة والقبول وقد ترك لنا علما كثيرا نتدارسه ونستنير به. عزاؤنا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والى كافة العلماء والمشايخ وطلبة العلم والى كافة الشعب السعودي النبيل بل لكل الامة الاسلامية جمعاء وإنا لله وإنا إليه راجعون . وقال رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة الحائط فضيلة الشيخ محمد بن مصلح الرشيدي ان مصابنا عظيم على العالم الاسلامي ككل فالشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يعتبر من كبار علمائنا وجند نفسه في خدمة الاسلام والمسلمين ومحب للخير ولفعل الخير وعاش معلما ومربيا وقدوة حسنة وداعية الى الله ووفاته تعد ثغرة لا تسد وفقده ليس لنا ولكن للعالم الاسلامي قاطبة اسأل الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يديم علينا نعمة الامن والامان والايمان في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة انه سميع مجيب. وعلى هذا الصعيد تحدث فضيلة الشيخ ابراهيم بن عبدالله الخليل امام جامع الخليل بمدينة الحائط وقال ان وفاة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فجعت الامة الاسلامية واحدثت اصداء محزنة في قلوب العلماء فهي خسارة على الامتين العربية والاسلامية والموت حق وقضاء وقدر ولكن مكانة الشيخ رحمه الله في قلوب المسلمين تختلف لانه من ابرز العلماء في هذا العصر وكان جميع المقربين منه يحرصون على التقرب من مجالسه وحضور دروسه العلمية ووفاته خسارة فادحة على الاسلام والمسلمين ونسأل الله ان يجزيه عنا خير الجزاء وان يسكنه فسيح جناته.