في نيويورك، أغلق سائق التاكسي الباكستاني العداد فجأة، وكامرأة عربية ذكية، وفطنة شرعت في إعطائه محاضرة في الأخلاق: لا يمكنك أن تخذعني يا هذا!! لقد اتفقنا أن نلتزم بالعداد!! بادرني: لقد ظللت طريقي إلى الفندق الذي طلبت الذهاب إليه، لا يجب أن تدفعي ثمن خطئي ابتسم واعتذر. نعم! أيعقل؟؟ تذكرت سائقي الليموزين في الرياض، الذي يسلك الطريق الأطول ليقبض أكثر، ويتحايل ويضرب بقوانين المرور عرض الحائط، ويبصق عند الإشارات دونما أدنى احترام للبلد وأهلها، هذا عدا كم النقمة الذي يعتمل في صدره ويظهر في استهانته بالأرواح والممتلكات. ما الذي نفشل في إيصاله إلى الجاليات الوافدة لتأخذ هذا المنحنى العدائي غير الملتزم؟؟ أهو عدم التزامنا بقوانيننا؟ أهو احتقارنا لهم؟؟ أم هو شيء آخر؟ [email protected]