الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد.. (فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى).. هذا ما يتردد على لسان كل مواطن سعودي.. بل كل إنسان مسلم بعد نجاح العملية التي أجريت لمولانا وقائدنا العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وألبسه لباس الصحة والعافية.. وعلى رجوع أخيه وعضيده الأيمن سلطان الخير الأمير سلطان بن عبد العزيز من رحلته العلاجية التي تكللت بحمد الله بالنجاح حفظه الله ورعاه... ولن أنسَ أميرنا المحبوب أمير الرياض وقائد مسيرتها أبا فهد الأمير سلمان بن عبد العزيز وذلك بعودته إلى أرض الوطن سالما معافى أمد الله في عمره على طاعته.. وإنني في هذه الزاوية الضيقة أبوح وأعلن محبتي وولائي لولاة أمرنا الذين سخروا جهودهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة المسلمين ليس في المملكة فقط، بل لكل مسلم في أنحاء المعمورة الذي نتج عنه هذه المحبة وهذا التقدير لهؤلاء الرجال الأفذاذ ولا نملك لكم إلا الدعاء لرب الأرض والسماء بأن يحفظهم بحفظه وأن يكلأهم برعايته وأن يلبسهم لباس الدين والتقوى والصحة والعافية وأن يستخدهم في طاعته والله يحفظهم ويرعاهم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..