حصد مشروع وادي حنيفة الذي نفذته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، جائزة الآغا العالمية للعمارة للعام 2010، وسط تنافس محموم ل401 مشروع تم ترشيحها للجائزة. وجسَّد مشروع وادي حنيفة (أحد الصروح الملفتة للأنظار في العاصمة الرياض)، مثالاً للأفكار الرائدة التي تبناها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ووضعها حلماً ظل يراوده منذ سنوات طويلة إلى أن تحقق بحمد الله. وكشفت هيئة المحكمين في الجائزة أن العنصر الرئيس في اختبار المشاريع الفائزة كان التحقق من هوية هذه المشاريع وتعدد وظائفها وتقاطعها ضمن هذا العالم الذي تزداد فيه بشكل مضطرد العولمة وتمتعها برؤى ثاقبة تنعكس على أدوارها المهمة في تحسين نوعية البيئة المهنية. وأكدت هيئة التحكيم أن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة في مدينة الرياض نجح عبر التخطيط الحساس الواعي للقيم الاجتماعية والحلول الإبداعية الطبيعية التي تراعي البنية التحتية في تحويل ظاهرة طبيعية كبرى من مكان خطير يعج بالنفايات ويمثل ندبة سوداء في وجه العاصمة إلى بيئة بديلة للتنمية الحضرية. وأعلنت هيئة التحكيم عن منحها الجائزة للمشروع تقديراً لرؤيته وإصراره على تحقيق البيئة المستدامة.