شكل افتتاح مركز الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بمدينة الرياض إضافة حقيقية لطموحات قادة البلاد، وآمال فارس الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يطمح لأن تكون عاصمة المملكة مركزاً حضارياً شاملاً يليق بعروس المدن وموئل العز والمجد، هنا نبذة عن المركز ومرافقه وأهدافه. خلفية الإنجاز كان الرابع عشر من محرم عام 1418ه موعد إشارة البدء لهذا المشروع الكبير، فقد تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والذي كان يترأس اللجنة العليا للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة، بوضع حجر الأساس لمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في ذلك اليوم، لتبدأ ورشة عمل كبرى تتابعت خطواتها بحيوية ونشاط، ولم تهدأ تلك الحركة بفضل الله ثم متابعة الأمير سلمان وتوجيهاته، حتى تم اكتمال المشروع وافتتاحه رسميا في فترة لم تتعد ال21 شهراً، وهو إنجاز ضخم لا يقل شأنا عما تم إنجازه داخل إطار المركز من مرافق حضارية وثقافية وترفيهية وخدمية. جزء من خطة كبرى لا يشكل مركز الملك عبدالعزيز التاريخي مرفقا منفردا من استقطاب دعم واهتمام المسؤولين في منطقة الرياض، بل هو جزء من طموح يسعى لتطوير وسط الرياض بما يجعله وسطا مليئا بالحركة والفاعلية والحيوية التي يستحقها قلب العاصمة. ويمكن القول: إن المركز يأتي خطوة تطويرية في مساحة تمتد أفقيا ورأسيا لتشمل العديد من خطوات تطوير المرافق التي سيشهدها وسط الرياض، وهي خطوة ستعطي - دون شك - المزيد من الانسجام والتناغم بين المرافق الحضارية الكبرى التي تضمها مدينة الرياض والتي تجعل منها واحدة من أفضل وأرقى العواصم العالمية أخذاً بسبل التقدم والحضارة والرفاهية. بين الأمس واليوم من الصعب جداً حصر مظاهر التقدم التي شهدتها الرياض، خصوصا في مرافقها السكنية والخدمية، منذ فترة التوحيد والتأسيس حتى وقتنا الحاضر. فالرياض لم تكن تتعدى - قديما - بضع حارات صغيرة. هذه الحارات والمرافق البسيطة التي كانت تحتويها الرياض وبعضها يدخل في منطقة المركز التاريخي تحولت بعد التأسيس وعبر سنوات قليلة في عمر الزمن إلى مرافق وأحياء حديثة، ينعم فيها المواطن والمقيم بكافة سبل الراحة والاهتمام والأمن والأمان، واستحال هدوء الرياض وسكون نهارها وليلها حركة دائبة لا تعرف الفتور، فشهدت المدينة طفرة تنموية قل مثيلها.. وتحولت مباني الطين واللبن الى أبنية حديثة وقوية ذات درجة عالية من التصميم الجمالي والتكامل المرفقي لتوفير أحدث أساليب الحياة العصرية للمواطنين والمقيمين فيها. وإذا كان مركز الملك عبدالعزيز التاريخي يشكل لبنة جديدة في صرح النماء بمدينة الرياض، فإنه أيضا يأتي تواصلا لحركة النماء المستمرة في هذه المدينة التي لا تعرف الاستكانة أو الخلود للنوم. أهمية تاريخية وسياسية للموقع تبلغ مساحة الأرض التي يقع عليها مركز الملك عبدالعزيز التاريخي 275.000 متر مربع، ويحده من الغرب شارع الأمير عبدالله بن جلوي بن تركي، ومن الشرق شارع الملك فيصل، ومن الشمال شارع الدلم، ومن الجنوب شارع خالد بن لؤي. وواضح من موقع المركز أن اختيار المكان لم يأت عشوائيا، بل جاء مقصوداً وأتى بعد دراسة وتمحيص. فالمنطقة ذات أهمية تاريخية وسياسية لا تغيب عن البال، حيث يضم الموقع قصر المربع الذي كان مقراً لديوان الملك عبدالعزيز - رحمه الله - يضاف إلى ذلك الأهمية التراثية والعمرانية للموقع لاحتوائه على مجموعة من المباني التراثية المهمة. وقد استوعبت الفكرة التصميمية للموقع أهميته السياسية والتاريخية والتراثية والعمرانية، فاستندت على تحويل المنطقة إلى مركز حضاري وثقافي رئيسي على شكل متنزه عام يضم في داخله مجموعة من المباني التي تتوسط المتنزه، كما روعي انتشار الحدائق والساحات العامة حول المنشآت المختلفة المقامة داخل هذا المتنزه. مائة سنة.. ومائة نخلة يتوسط المتنزه العام الذي يشكل مركز الملك عبدالعزيز التاريخي ميدان رئيسي بمساحة قدرها 20.000 متر مربع، وتحيط به العناصر الرئيسية للمركز، فمن جهة الشرق يجاوره المتحف الوطني ومقر وكالة الآثار والمتاحف، ومن جهة الغرب دارة الملك عبدالعزيز وقصر المربع وجامع الملك عبدالعزيز، ومن الجنوب واحة مربعة من مائة نخلة ترمز إلى مرور مائة عام على تأسيس المملكة، أما من الجهة الشمالية فتوجد واحدة من الحدائق العديدة التي يضمها المتنزه. وإلى الغرب من قصر المربع ودارة الملك عبدالعزيز توجد مجموعة من البيوت الطينية التي تمت المحافظة عليها تنتشر على شكل شريط. أما مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وقاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات فتقعان في الطرف الجنوبي من المتنزه مواجهتين لواحة النخيل والميدان الرئيسي. وتلعب الساحات الخضراء والطرق التي يضمها المركز أدواراً متعددة فهي إلى جانب ما تحويه من مظهر جمالي يضفي على المتنزه المزيد من الرونق، تساهم في تسهيل حركة الانتقال الداخلية، وتعطي فرصة ترويحية للمرتادين، كما تعطي استقلالية لكل عنصر من عناصر المركز بما تتيحه من فواصل بين الوحدات المختلفة. مكونات وعناصر المركز يحتوي مركز الملك عبدالعزيز التاريخي على العناصر التالية: المتحف الوطني يحتل المتحف الوطني مساحة من أرض الموقع تبلغ 17.000 متر مربع، وهو يقع في الجانب الشرقي من الميدان الرئيسي في المتنزه، وتبلغ مساحة مبانيه حوالي 28.000 متر مربع. قامت فكرة المتحف الوطني على أساس التسلسل التاريخي والأثري للجزيرة العربية، فقاعة (الإنسان والكون) تستعرض الحقائق العلمية والظواهر الطبيعية والبيئية للكون منذ خلقه الله حتى فجر التاريخ، فيما تستعرض قاعة (الممالك العربية) المعلومات المتعلقة بعصور فجر التاريخ والممالك العربية القديمة. وتستعرض قاعة (العصر الجاهلي) الوضع الثقافي والاجتماعي والديني للعصر الجاهلي في الجزيرة العربية أما قاعة (البعثة النبوية) فهي تستعرض لمحات من سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم منذ ولادته وحتى هجرته إلى المدينةالمنورة، مروراً بفترة نزول الوحي وبداية دعوته صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، وتعرض قاعة (الإسلام والجزيرة العربية) فترة ما بعد الهجرة النبوية إلى ما قبل الدولة السعودية الأولى، وتعرض قاعة (الدرعية) مرحلة الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية. وتستعرض قاعة (توحيد المملكة) جهاد الملك عبدالعزيز لتوحيد المملكة، حتى وفاته - رحمه الله-. أما قاعة (الحج والحرمين) فتستعرض تاريخ الحرمين الشريفين، وتطور وسائل الحج عبر العصور حتى وقتنا الحاضر، وبالنسبة لقاعة الملك عبدالعزيز التذكارية في دارة الملك عبدالعزيز فيتم التركيز في عرضها على الجوانب الشخصية لسيرة الملك عبدالعزيز - رحمه الله-. وفي قصر المربع يتم التركيز على إظهار الجو العام الذي كان سائداً في القصر في أواخر عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله-. وتتكون التجهيزات المتحفية للقاعات المذكورة من القطع والمواد الأثرية والوثائق والمخطوطات ولوحات العرض والخرائط والرسومات والمجسمات والأفلام الوثائقية وأفلام المحاكاة، ويكون عرضها بالأساليب التقنية الحديثة، وتجمع هذه القاعات بين ثراء المحتوى والعرض الشيق الذي يجذب انتباه المرتادين. دارة الملك عبدالعزيز جاء في كتاب دارة الملك عبدالعزيز: (الدارة كلمة عربية صحيحة الاستعمال، من معانيها اللغوية: أنها كل أرض واسعة بين جبال، وأيضا ما أحاط بالشيء كالدائرة، وهي تجمع على دارات، ودارات العرب معروفة قديماً، فقد تغنى بها الشعراء، وأفاضوا في وصفها بأجمل الأوصاف، لكونها أرضا سهلة تنبت الطيب من الأزهار، والنافع من الأشجار، واليانع من الثمار واقتران كلمة (دارة) باسم الملك عبدالعزيز يضفي عليها الذيوع والانتشار، فتستمد الكلمة الحياة من اسم الباني المؤسس، ولعل في ذلك دلالة وإشارة إلى أن إحياء التراث من أهداف الدارة، وأن خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية ومصادره المتعددة من غاياتها الرئيسية. ودارة الملك عبدالعزيز التي أنشئت بموجب المرسوم الملكي ذي الرقم (م-45) بتاريخ 5-8-1392ه (1972م) تقع في مقرها الجديد بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الجانب الغربي من الميدان الرئيسي للمتنزه، وتمتد أقسامها ومرافقها على أرض مساحتها 7000 متر مربع، وتبلغ مساحة مبانيها حوالي 12.000 متر مربع في نفس موقع القصر السكني للملك عبدالعزيز، وقد تمت إعادة تصميم المبنى بحيث يحتفظ بالسمات الأساسية لهذا القصر، كما تم إعادة استخدام بعض العناصر المعمارية من المبنى القديم كعناصر زخرفية في واجهات وأرضيات المبنى الجديد. ويضم مبنى الدارة المكاتب الإدارية، والمكتبة، وقسماً للباحثات، وقسماً لمجلة الدارة، ومناطق الخدمات، والرواق الخارجي، إضافة إلى قاعة الملك عبدالعزيز التذكارية التي تشكل واحدة من القاعات المتحفية في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي. جامع الملك عبدالعزيز يقع هذا الجامع إلى الجنوب من قصر المربع، ويطل على شارع الملك سعود من جهة الشمال، وعلى الميدان الرئيسي من جهة الغرب. وقد جرى ترميم هذا الجامع وإعادة تأهيله بشكل كامل، من الناحية المعمارية والهندسية والخدمات الكهربائية والميكانيكية، وتم إجراء التعديلات المناسبة عليه، لينسجم مع العناصر الأخرى في منطقة المشروع، ويتسع هذا الجامع لأكثر من 5000 مصل. قصر المربع يعتبر قصر المربع من أهم العناصر الموجودة في منطقة المركز من حيث القيمة التاريخية، ويحمل قيمة تراثية عالية لكونه أحد أول المباني الرسمية التي بنيت خارج السور القديم للمدينة، كما أنه من أواخر المباني الطينية المهمة التي أقيمت في المدينة.وعرف قصر المربع ب»الديوان» بعدما أقيم بجواره المجمع السكني الملكي الذي أصبح فيما بعد مدينة سكنية متكاملة للملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ولأسرته، واقتصر استعمال (قصر المربع) كقصر للحكم، حيث يضم مكاتب الوزراء والمستشارين ورؤساء الشعب وموظفي الخاصة الملكية وغيرهم. وكان الملك عبدالعزيز - رحمه الله - يستخدم قصر المربع لاستقبال السفراء وكبار الزوار والشخصيات الهامة والوفود وتصريف أمور الدولة، وكان يفد إلى مدينة الرياض وفود خارجية ووفود من داخل المملكة بأعداد كبيرة معظمهم من رجال القبائل لمقابلة الملك المؤسس وعرض أحوالهم ومشكلاتهم.ويذكر عن قصر المربع أن أكثر من أربعة آلاف عامل ومقاول وفني بناء وحرفي أسهموا في بنائه وكانوا جميعهم من الوطنيين، وقد تم استقدامهم من جميع أنحاء المملكة لهذه المهمة حيث تم إقامة الطابق الأرضي في المرحلة الأولى، ثم تم إنشاء الطابق الأول والسطح في المرحلة الثانية. وقد شهد المبنى تجديداً في عمارته وصيانته عام 1361ه. يحتل القصر مساحة قدرها 1680 متراً مربعاً، وهو يطل على الميدان الرئيسي من جهة الغرب، وقد جرى ترميمه وإصلاح الأجزاء المتداعية منه مثل بعض الأسقف وبعد الجدران، ليعود إلى الوضع الذي كان عليه تماما في أواخر عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله-، وقد تم تأثيثه بنفس الطريقة التي كان عليها الوضع في ذلك الوقت ليكون جزءا من العناصر المتحفية في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي. مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقع المكتبة في الجزء الجنوبي من المركز، وتطل على المتنزه العام من الجهة الجنوبية. ويحتوي مبنى المكتبة على قاعات لقراء الدوريات ومراجعة الكتب، وقاعة للأوعية السمعية والبصرية وقاعة للمخطوطات والكتب النادرة، كما تحتوي المكتبة على قاعة متعددة الأغراض تخدم أنشطة المكتبة المتعددة الرجالية والنسائية من محاضرات وندوات، وتم تخصيص جزء من المكتبة لتخزين الكتب، كما تحتوي المباني على مكاتب للإدارة الرجالية وأخرى منفصلة للإدارة النسائية. قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات وهي من القاعات الفسيحة التي تتسع لحوالي ستمائة مقعد، وتم تخصيص مائة مقعد منها للنساء مع تخصيص مدخل خاص لهن. وتقع القاعة في الجزء الجنوبي من مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بمحاذاة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وقد تم تجهيزها بحيث تكون وجها حضاريا وثقافيا مشرقا ومكملا للمرافق الثقافية الأخرى. وكالة الآثار والمتاحف ويقع مبناها إلى الجنوب من مبنى المتحف الوطني، ويمتد على أرض مساحتها ثلاثة آلاف متر مربع، ويطل على شارع الملك سعود، كما يطل على الميدان الرئيسي للمركز من جهة الشرق. يتكون هذا المبنى من طابقين، يحوى الأرضي منها أقسام الادارة المختلفة وأقسام الأبحاث، ويحوي الطابق الأول أقسام الترميم والتسجيل. الأبنية الطينية لقد تم دراسة وضع جميع الأبنية الطينية في موقع مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ورؤي أنه يمكن المحافظة على بعضها وهي تلك المباني الواقعة إلى الغرب من قصر المربع نظراً لحالتها الإنشائية المقبولة، ولأنها تشكل في مجموعها نموذجا للنسيج العمراني التقليدي في منطقة الرياض، وليمكن استخدامها لأغراض مناسبة، كذلك رؤي أن تتم المحافظة على البرج وبقايا السور القائمة في شمال الموقع، أثرا يدل على حدود منطقة قصر المربع القديمة، نظراً لحالتها الإنشائية الجيدة، كما رؤي المحافظة على واحد من البيوت الطينية المتهدمة الواقعة في الجهة الشمالية من المنطقة قرب البرج الطيني، حيث تمت إزالة معظم جدرانه المتهدمة والإبقاء على جدران هذا المبنى المتهدم بارتفاع يتراوح بين 20 و100سم فوق الأرض، كي يتمكن زوار المتنزه من العبور خلاله والتعرف على كيفية شكل البناء القديم وتصميم الغرف الداخلية فيه. المتنزه العام يتكون المتنزه العام من مجموعة من الميادين والساحات العامة والحدائق، ويغطي الميدان الرئيسي مساحة قدرها 20.000 متر مربع، وتوجد في الجزء الشمالي من الميدان بئر تقليدية قديمة تمت المحافظة عليها، كما تم إيجاد جدول مائي يبتدئ من هذه البئر ويسير باتجاه الشمال، ماراً عبر الحديقة الوسطى الواقعة بين المتحف الوطني ودارة الملك عبدالعزيز البالغة مساحتها 10.000 متر مربع تقريبا، كما يشتمل المتنزه على ثلاث ساحات عامة عند مداخل المركز من جهات الشمال والشرق والغرب. ويشتمل المتنزه على خمس حدائق كبيرة تتراوح مساحتها بين 20.000 و30.000 متر مربع، تحيط هذه الحدائق بالميدان الرئيسي والمباني الموجودة ضمن هذا المركز ويحيط بالميدان من جهة الجنوب واحة مربعة مرتفعة عن سطح الأرض تتكون من مائة نخلة تغطي مساحة قدرها خمسة آلاف متر مربع. برج مياه الرياض يقع برج مياه الرياض في الجزء الجنوبي الشرقي من المتنزه العام، وتمت إقامة مطعم علوي فوق سطح هذا البرج بعد إجراء التحسينات اللازمة عليه، كما تمت إقامة مبان إضافية بجانب هذا البرج على الشريط المحاذي لشارع الملك فيصل لتكون مجمعا للمطاعم. شبكات المرافق العامة ضمن مخططات البنية الأساسية لمركز الملك عبدالعزيز التاريخي شبكات للمرافق الرئيسية وتشمل الكهرباء والهاتف ومياه الشرب والصرف الصحي وصرف مياه السيول ومياه الري، وقد تمت تغذية المتنزه العام في المركز بمياه ري من شبكة المياه الأرضية الواقعة تحت طريق الملك فهد بعد تنقيتها. الطرق داخل وحول المركز شملت خطط مركز الملك عبدالعزيز التاريخي إعادة إنشاء شارع الملك سعود ابتداء من طريق الملك فهد حتى شارع الملك فيصل على أن يكون الجزء الذي يخترق مركز الملك عبدالعزيز التاريخي مرصوفا بطريقة خاصة تتلاءم مع البيئة المحيطة بالمركز، كما تم تحسين الطرق المحيطة به لتخدم الموقع وتزيد من المسحة الجمالية للمركز ومرافقه. مواقف السيارات شمل مخطط مركز الملك عبدالعزيز التاريخي إقامة مواقف للسيارات تتسع لأكثر من 1100 سيارات، موزعة على الأجزاء الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية للمركز، وقد تم تخطيطها وتوزيعها بصورة تكفل خدمة هذه المرافق لجميع عناصر المركز كما يلي: - المواقف الداخلية 506 سيارات. - المواقف الخارجية 600 سيارة.