أرهقه هواها وهي ساكنة كليل مهيب.. كبحر حالم.. يقترب من الشاطئ يحلم أن يغرق داخله فتمنعه محاذير السلامة ويزعم وهو يدير ظهره بعبارته.. فتنة أنت..!! اقتحام.. تحلّق في فضاء مطاطي.. يقتحم أفكارها بأسئلة.. وينثرها تماماً كسجائره.. دخلت عالمه المتهرئ.. تتبع ماهيتها.. وتعثر خلفها كثيراً.. تركت له فوضى لا تترتب.. وساعات تلفظ الملل.. وتتعاطى الأحلام في حالة ترقب فاتر..!! طين..! يراودني الشك.. فاستغفر بيقين..!! العرب.. من حجر.. أم ماء وطين..؟! يعتريني الضجر.. حين يجيب غبي القوم: طين.. طين.. فيطول الطنين.. وتهرب من يدي الأعوام كي يصل إليه أني على يقين !! غنائم..!! مثيرة.. في زمن السكون..!! ولحظات الفتور.. تشعل الأسئلة بانتظام.. تختصر الشجن فيعتري الفضول فضول.. فيرسل في الصباح أشياؤنا في احتضار.. تعود بطيف هزيل دعها.. ليست لنا.. هي غنائم الحياة.. وما كان لنا سوى قدر.. غاب كعمر ضوء..!!