استأنفت أول أمس وول ستريت تعاملاتها تحت تأثير ضغط التحذيرات التي تطلقها الشركات من ان تباطؤ نمو الاقتصاد سوف يحد من قدرتها تحقيق أرباح توازي توقعات وول ستريت. وسجلت خلال تعاملات أول أمس مؤشرات وول ستريت الرئيسة تراجعاً كبيراً في ادائها خصوصاً في فترات التعاملات الصباحية ومعظم تعاملات المساء ففقد الناسداك خلال التعاملات أكثر من 4,5%. وبالاضافة الى تبريرات الشركات من أنها غير قادرة على رفع مبيعاتها بالقدر الذي يحقق توقعات السوق بدأت شركات أخرى بطرح قضية التأثير الذي يسقطه تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي على قدرة تلك الشركات زيادة مبيعاتها. وشهدت الساعة الأخيرة من التعاملات عمليات شراء كبيرة قلصت خسائر اسهم قطاعات التقنية ويعود ذلك الى تدني اسعار الأسهم للحد الذي أصبح مغرياً للشراء. وخلال تعاملات أمس فقدت سيسكو 1,71% وإنتل 1,75% وخسرت اوراكل 2,49%, ونهاية التعاملات فقد الناسداك 11,5 نقطة واغلق عند مستوى 2396,13 نقطة متراجعاً بنسبة 0,48%. كما أغلق مؤشر الداو جونز عند مستوى 10621,75 نقطة وفقد 40,7 نقطة ليخسر بنسبة 0,38%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً والذي يضم أسهم 500 شركة تراجع بنسبة 0,19% واستقر عند مستوى 1295,92 نقطة. وربما يستمر اقبال المتعاملين على الشراء أمس بسبب تدني الأسعار لجني الارباح الذي ربما يرفع مستويات المؤشرات.