قصيدة في شهداء الدفاع المدني من أحد زملائهم في نفس العمل وفي نفس الحادث: فارقت حلو النوم وأقول يارب ياللي ماغيرك ياولي نلتجي به يا واقي العثرات يا غافر الذنب هون علي ماصار لي من مصيبه قامت دموع العين بالغصب تسكب ولحد نشدني قلت مافيه ريبه وقامت تحطم في الضمير وتلهب تقول دافور تزايد لهيبه فرقا خوي الجنب في الصدر تشتب وصار القدر من بيننا ما دري به لو يتعصب والله ان اتعصب طول الأمل من عقبكم ويش ابي به اعصب راسي دونكم وأتحزب واللي غزا يم الزميل اغزي به من دون منهو في الكرم مايجرب راعي الوفا وراعي الصفات العجيبة هذا حمد جعله من الخلد يشرب من سلسبيل الخلد ربي يثيبه من دون منهو لاقبل الضيف يطرب وحلال عسرات الأمور الصعيبة حسم عساه بحفرته مايعذب وجنة الفردوس تأتي نصيبه ياكم جلست أبحث لهم واتطلب في ساعة ماينفع الرجل طيبه لكن القدر جاري والايام تلعب لعب الهبايب في الرمال الكثيبة ايام نغلبها وايام تغلب واليوم جات الها علينا الغليبة وختامها مني ترى الصبر مكسب يجبر عزا من فات منه حبيبه