كانت بداية (طاش ما طاش) في عام 1993م وكان علي الشاعر هو وزير الإعلام حيث اتفق مع ناصر القصبي وعبدالله السدحان وعامر الحمود على هذا الجزء فقط، واستمر العمل يعرض على القناة السعودية الأولى حتى عام 2005م حيث انتقل إلى MBC، و واصل عروضه السنوية حتى رمضان الماضي محققاً أعلى نسب مشاهدة عند السعوديين لعدة سنوات متتالية. ومن المعلوم أنه في عام 2005م عرضت قناتا السعودية الأولى و mbc طاش في وقت واحد، فيما فضّل فريق عمل طاش توقيف العمل عام 2008م وعرضوا بدلاً عنه مسلسل «كلنا عيال قرية». الجزء الأول كان 30 حلقة مدة كل حلقة 20 دقيقة وكانت قيمة التعميد 700.000 ألف ريال للمسلسل كاملاً كون الساعة الدرامية وقتها في لوائح التلفزيون السعودي آنذاك 70.000 للساعة فكانت 700.000 ألف ريال فيما تشير الأنباء الواردة من دبي حيث مقر مجموعة mbc أن جزء طاش 17 قد كلفهم ما يقارب من 18 مليون ريال سعودي. الجزء الثاني كان 20 حلقة مدة كل حلقة 30 دقيقة ثم اختلف ناصر وعبدالله مع عامر الحمود الذي انسحب بعد ذلك. وقتها جاء لوزارة الإعلام الدكتور فؤاد عبدالسلام الفارسي وطلب شخصياً استمرار أجزاء طاش وقدم الجزء الثالث بواقع 12 حلقة فقط وذلك لضيق الوقت وكان تصوير هذا الجزء كاملاً ومونتاجه أيضاً في التلفزيون السعودي. وكان عبدالخالق الغانم قد استلم دفة القيادة كمخرج لهذا العمل مع الجزء الثالث وحتى الجزء الخامس عشر، جاء بعدها هشام شربتجي لطاش 16 فيما أخرج الجزء الأخير المخرج السعودي الشاب سمير عارف والمخرج الأردني محمد عايش. وكان الجزء الرابع والخامس قد لفتا الأنظار بشكل كبير وخصوصاً من قبل الصفحات الفنية ولأول مرة كان قد بدأ كتاب الأعمدة اليومية وشبه اليومية وكتاب الرأي العام في الصحافة في الحديث عن المسلسل والتعليقات كانت تنصب على جرأة العمل فقد دخل المسلسل في جزئيه الرابع والخامس بمواضيع تمس القطاع الحكومي والمؤسسات الحكومية والمسؤول والوزير بشكل يتناول الجانب السلبي في القطاع الحكومي وكان هذا يعتبر قفزة نوعية في الإعلام السعودي وقتها. ليأخذ بعدها العمل بُعداً عربياً وعالمياً، حيث طالب الكونغرس الأمريكي بحلقات من أجزاء طاش ما طاش ليكون في مكتبتهم، فيما تناولت الصحف الأوروبية وبالذات في فرنسا وبريطانيا جرأة طاش وفريق عمله. الجدير ذكره أن القنوات التي عرضت العمل منذ بدايته (جميع المحطات الخليجية وبعض المحطات العربية).