(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم المذيع محمد الشهري: - من أنت؟ - أنا محمد الشهري الرجل البسيط. - حكمتك في الحياة؟ - أتق شر من أحسنت إليه. - هذه الحكمة لها مدلولات غير جيدة.. لماذا اخترتها؟ - لأن هذا تعلمته عبر مسيرتي في الحياة التي تعرضت من خلالها للكثير من المواقف التي تجبرني على وضع هذا التصور. - حالتك الاجتماعية؟ - لدي ثلاثة أولاد وثلاث بنات أكبرهم ابني مهند. - هل أم مهند راضية عنك؟ - إن شاء الله.. (قالها ضاحكاً) وأضاف بالتأكيد أن الإعلاميين وضعهم لن يكون جيداً مع زوجاتهم بسبب المشاغل، ولكن أم مهند -جزاها الله خير- تقدر وصاحبة معروف ووقفاتها جملية في حياتي؛ وكما يقال وراء كل رجل عظيم امرأة. - تبدو في الشاشة عبر أم بي سي بشوشاً.. هل أنت كذلك في المنزل؟ - يعتمد على الوضع أحياناً أحتاج للحزم وأخرى للين. - وكيف تتعامل مع أبنائك؟ - كأصدقاء معظم الوقت ولكن أحياناً أكون قاسياً لمصلحتهم بالتأكيد. * ماهو أكثر ما تريد أن تغرسه في أبنائك؟ - الصلاة ثم الصلاة.. الحمد لله أبني فيصل على سبيل المثال منذ أن يسمع صوت المؤذن يذهب ليتوضأ ومن ثم إلى المسجد وكذلك باقي الأبناء والبنات أصلحهم الله. * هل تحتفظ بأصدقاء الطفولة؟ - أنا مقصر مع أصدقائي ولكن أحاول أن أكون حاضراً معهم في مناسباتهم وفي أفراحهم وأتراحهم. * تحب السفر؟ - بالتأكيد.. عندما أسافر للعمل لا أحبذ أن يكون معي أحد لا العائلة ولا الأصدقاء والسبب حتى أكون في كامل تركيزي.. وعندما يكون الأمر للسياحة فأحب أن أكون مسافراً مع الأهل مرة والأخرى مع الأصدقاء وهنا يحضر العدل!!. - إلى أين تحب أن تكون وجهتك؟ - داخل السعودية جدة وخارجها بيروت. - في كل رمضان تقدم لنا برنامج حروف وألوف من بيروت.. كيف تعيش هذا الشهر بعيداً عن أهلك؟ - في البداية كنت متضايق بسبب اختلاف العادات والطقوس في الرياض عنها في بيروت ولكن بعد ذلك أعتدت على الصيام في بيروت وأنا أشعر أنني لا أستطيع الصوم سوى في بيروت.!. * ما هي سيارتك الحالية.. وأول سيارة قدتها؟ - حالياً معي بي أم دبليو وأول سيارة قدتها بيوك لونها أزرق وأبيض. - قنواتك المفضلة؟ - أم بي سي أولاً وهنا لست ببعيد عن معظم ضيوفك في هذه الزاوية الذين يختارون أم بي سي وثانياً أحب القناة الرياضية السعودية التي تطورت في الآونة الأخيرة. - برنامج غير رياضي تتابعه؟ - آخر من يعلم سابقاً وحالياً لا أتابع برنامج معين باستمرار. - ماذا عن المسلسلات.؟ - أحب 37 درجة وكذلك الساكنات في قلوبنا. - وآخر فلم شاهدته؟ - الله يا أحمد.. تخيل أن آخر فلم شاهدته هو عمارة يعقوبيان لعادل إمام ولا أنسى خفة دم عندما قال (ده صاروخ مش أوي) في تعبير عن أن وضع الحرب بات سهلاً. - في التعليم أين وصلت؟ - بكالوريوس تسويق وأعمال بنكيه ومنحت الدكتوراه الفخرية من أحد الجامعات. - آخر كتاب قرأته؟ - (عاشت بعد أن ماتت) للدكتور عثمان الخزيم. - ماذا تقرأ من الصحف؟ - ليس مجاملة (الجزيرة) لأني أنا ابن الجزيرة فقد كنت صحافيا فيها.. وكذلك الرياض والرياضية وعكاظ والوطن. - برنامج الكأس الذي تقدمه على شاشة أم بي سي هذه الأيام.. كيف ترى ردة الفعل حوله.؟ - كنت ضيفاً على مهرجان العرب في الأردن قبل أيام قليلة.. ومنذ أن خرجت من منزلي في الرياض مروراً بمطار الرياض نحو عمان والناس يمتدحون البرنامج وهذا أمر جيد وردة فعل جميلة. - هل سيستمر هذا البرنامج في السنوات المقبلة؟ - يعود لجهتين وأنا لا أملك القرار هما الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأم بي سي قروب. - لك في النت؟ - نعم من خلال التواصل عبر الأيميل. - وهل لديك صفحة على الفيس بوك؟ - نعم ومن خلالها أتواصل مع المشاهدين والمعجبين وأستفيد من طرحهم وآرائهم وعبر هذه الصفحة يوجد لدي الحد الأعلى من الأصدقاء وهم 5 آلاف صديق وقد تعذر قبول أكثر من 15 ألف آخرين بسبب أن حيز الصفحة لا يسمح. - شخصية اجتماعية تفضلها؟ - الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. - لك في البزنس؟ - لي في البزنس وبسببه انسحبت من عملي السابق في البنك وفتحت مؤسسة وخسرت فيها كل شيء ووجدت نفسي لم أعط العاملين رواتبهم فقررت بيع كل شيء وتسديد رواتبهم لذلك فأنا فاشل في البزنس.! * ماذا عن الأسهم؟ - خسرت فيها كثيراً وتقدر خسائري بأنها 90% من ما أملك من مال لكن الحمدلله رب العالمين أخذ وعوض ونجحت في صفقة وساطة أرض وعوضت الكثير مما خسرت. - لك في الموضة؟ - المقبول منها في المجتمع وأنا أؤمن بما يقال بأنه ألبس ما يعجب الناس وكل ما يعجبك. - لك في الماركات.. وما هو نوع نظاراتك الشمسية؟ - أحب شيروتي.. ونظارتي شانيل. - ما رأيك في شباب هذا الوقت.. أو شباب (التحلية)؟ - أنا معهم وضدهم في آن واحد فأنا معهم عندما يكونون محترمين مع الآخرين وضدهم في الحالة الأخرى وأناشد المسؤولين عبر (الجزيرة) بأن يضعوا وسائل ترفيه منطقية للشباب غير ملاعب كرة القدم. - هل مللت من الحوار؟ - معك يا أخ أحمد لا مجال للملل لا على الشاشة ولا على الورق عبر الجزيرة. - كلمة أخيرة؟ - شكراً لك أتمنى لك التوفيق ولجريدة الجزيرة بيتي القديم المتجدد كذلك النجاح والتألق.