ولا تتفق على قناعة ثابتة ويقول رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم (من لا يشكر الناس لا يشكر الله). وقليل من الرجال الذين يسدون المعروف دون انتظار جزاء وشكور، وقد لمست ذلك عندما شاهدت لجنة التنمية الاجتماعية بالشيحية ورئيس مركز الشيحية خالد بن ماضي الربيعان وجهودهما المستمرة، فقد أثار إعجابي حسن الأعمال التي يقوم بها كل منهما ومن أجل تأدية بعض ما يجب. أنا أشيد بالدور الذي تتولاه اللجنة بالتضامن والتعاون مع رئيس المركز وقد شكل هؤلاء منظومة متكاملة حققت للمركز تقدماً مع اختلاف توجهها مع الآخرين الذين يبحثون عن التواجد بأصواتها وليس بالدعم المادي والمعنوي وهم قلة ولله الحمد. وقد حصل معنا ذلك إثر كتابة مطالبات للمركز وهذا لا يضير من يعمل من أجل مصلحة الأهالي والمركز كما هو حاصل مع اللجنة التي أظهرت الشيحية إعلامياً وعملياً ودورها الكبير. إن اللجنة لها بصمات تذكر وتشكر مع رئيس مركز الشيحية الذي منذ تولى المركز وهما يشكلان نقطة تحول للشيحية حيث تميزا بحسن الاستقبال والنظر لاحتياجات الشيحية وكثر الله أمثال هؤلاء وأعانهم الله على المسؤولية. وإنها كلمات من القلب للقلب رميت بها لتأدية الواجب نحوهما وللمعلومية قد يختلف من يختلف ولكن تظل الأعمال والإنجازات على أرض الواقع. هما من يتحدث به الآخرين وعلى اللجنة ورئيس المركز خالد الربيعان أن لا يضيرهما الأصوات المتعالية التي تنظر لمصلحتها وسوف يخرج أثناء المقال من يحاول تحطيم تلك الجهود وهي سنة الحياة التي رسمت ملامحنا القاسية وغموضها وما تحملها من قناعات. صالح عبدالله علي العيد