بدأ عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح الأحد في بناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، حيث أفاد شهود عيان محليون أن المستوطنين تواجدوا في المكان، فيما تقوم آليات وجرافات تابعة للمستوطنين بأعمال التجريف والبناء.. فيما باشر مستوطنون آخرون يوم أمس الاثنين، تنفيذ مرحلة جديدة من مستوطنة -مسكيوت- شمال شرقي الأغوار في محافظةطوباس..وقال شهود: إن المستوطنين شرعوا بتجريف أراض محاذية لبناء جديدة في المنطقة الشرقية من المستوطنة.. وأكد رئيس مجلس قروي المالح عارف دراغمة، أن المستوطنين يعملون على تسوية أرض منحدرة لإضافة أبنية جديدة على ما يبدو. يأتي هذا النشاط الاستيطاني في ظل تسارع وتيرة التوسع الاحتلالي على حساب أراضي الفلسطينيين منذ أن انتهى قبل أسبوعين القرار الإسرائيلي بتجميد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية باستثناء مدينة القدسالمحتلة. في غضون ذلك، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين ثمانية فلسطينيين من مختلف مدن الضفة الغربية خلال حملة مداهمات، كما وزعت قوات الاحتلال بلاغات لمقابلة جهاز مخابراتها على العديد من الفلسطينيين في ضواحي مدينة الخليل وبلدة بيت كاحل شمال المدينة. هذا وأصيب المُسن الفلسطيني، باجس سليم عودة- بجراحٍ حين هاجم سبعة مستوطنين من مستوطنة - براخاة- جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المزارعين الفلسطينيين وهم يقطفون ثمار الزيتون في قرية حوارة واعتدوا عليهم وهددوهم بالعصي والسكاكين.