اللغة والكلام نعم عظيمة من نعم الله تعالى على عباده، فهي أداة التخاطب بين البشر، ومن خلالها يستطيع الناس أن يتواصلوا مع بعضهم وأن يعبروا عن الحياة وعن مكنوناتهم، وقد يصاب بعض الناس باضطرابات تخاطبية، وتختلف هذه الاضطرابات باختلاف السبب الذي أدى لحدوثها، وهنا لابد أن نشير لأهمية التدخل المبكر للكشف عن حدوث هذه الاضطرابات وأسبابها ووضع الخطة العلاجية المناسبة لكل حالة، خصوصا عند الأطفال، ومن أبرز هذه المشاكل: التأخر في نمو اللغة لدى الأطفال، وحالات الضعف السمعي، وحالات زراعة القوقعة الإلكترونية، ومشاكل الطلاقة الكلامية، مثل التلعثم (التأتأة)، والخلل في إخراج الأصوات أو الأحرف (اللثغة)، ويجب أن تراعى المرحلة العمرية للمريض عند تشخيص هذه الحالات، واضطرابات الصوت، واضطرابات الرنين الأنفي، مثل الخنف في الكلام، ومشاكل البلع والشرقة المصاحبة للأكل أو الشرب، واضطرابات اللغة والنطق لدى الكبار، مثل الحبسة الكلامية أو العي، وعلاج أمراض التخاطب يكون في عيادات التخاطب في المستشفيات والمراكز المتخصصة، ومن أبرز هذه المراكز مركز الأعمال بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي بالرياض. الأخصائي حسن الزهراني - مركز الأعمال م م ع جالأخصائية حنان الزهراني - مركز الأعمال م م ع ج