أعلن القصر الرئاسي في كابول أنه تم اختيار رئيس أفغاني أسبق، أطاحت به حركة طالبان من السلطة، أمس الأحد لقيادة مجلس شكل لجذب المسلحين إلى محادثات سلام مع الحكومة المدعومة من الغرب. وذكر القصر الرئاسي في بيان له أن « أعضاء المجلس الأعلى للسلام اختاروا بالإجماع الأستاذ برهان الدين رباني رئيساً للمجلس». وعين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مجلس السلام المكون من 70 عضواً من الأطياف السياسية والقبلية والدينية المختلفة في المجتمع الأفغاني في وقت سابق هذا الشهر. وقال رباني الذي أصبح في وقت لاحق زعيماً سياسياً لائتلاف يضم مجموعة أحزاب في الماضي إنه كانت تربطه صلات بقادة طالبان المهتمين بتحقيق المصالحة. وتعد مهمة المجلس الرئيسية، والذي حصل على موافقة مجلس مكون من 1600 ممثل في أنحاء أفغانستان في يونيو الماضي، صياغة مخطط للبلاد لبدء محادثات سلام مع مسلحي طالبان، والذين يشنون أعمال عنف ضد حكومة كرزاي والقوات الغربية. من جهة أخرى أفاد مصدر في الحكومة البريطانية أمس الأحد أن مقتل البريطانية ليندا نورغروف 36 عاماً العاملة في المجال الإنساني أثناء عملية إنقاذها التي باءت بالفشل، تم بحزام ناسف فجره أحد خاطفيها». وأضاف أن «لا شيء يدعو إلى الظن بأن يكون رصاص القوات الأميركية سبب مقتلها». ولم يوضح حلف شمال الأطلسي ولا لندن هوية القوات التي شنت العملية ضد خاطفي الأسكتلندية نورغروف.