كشف مصدر فلسطيني أن حالة من الارتباك تسود جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي المعروف باسم «الشاباك»، بعد أن تلقى ضربة قوية في قطاع غزة، بعد نجاح الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس في القضاء على شبكة عملائه داخل القطاع، والكشف عن أساليبه وأجهزته المتطورة. وقال ذات المصدر: «إن هذا الكشف جعل الصورة لدى مخابرات الاحتلال ضبابية وغير واضحة، وأنه أصبح في حيرة من أمره لعدم معرفته بحجم ومدى الضربة التي تلقاها بعدما انقطع اتصاله بعدد كبير من عملائه على أرض القطاع» ، وأشار المصدر إلى أن الشاباك يريد أن يعرف من هم العملاء الذين تم كشفهم كي يعيد ترتيب أوراقه بعد هذه «الضربة الكبيرة»، مؤكدا أن جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس عمل بطريقة مدروسة لإرباك المخابرات الإسرائيلية بحيث لا تمكنه من معرفة العملاء المعتقلين. من جهة أخرى كشف قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلي» الميجر جنرال يئير غولان» عن أن إسرائيل قامت بتطوير قدرات لرصد أسلحة غير تقليدية واعتراضها.. جاءت تصريحات الميجر جنرال غولان عشية إطلاق حملة إعلامية لقيادة الجبهة الداخلية لتوعية الجمهور الإسرائيلي بشأن طريقة اختيار المنطقة الآمنة للحماية بوجه هجوم محتمل بأسلحة غير تقليدية..وردًا على أسئلة الصحفيين قال الميجر جنرال غولان: إن إسرائيل لا تعلم ما إذا كان حزب الله اللبناني يملك مثل هذه الأسلحة أم لا، غير أننا نستعد لمواجهة أي طارئ.