اليوم الوطني يوم عظيم وحد فيه الملك عبدالعزيز القلوب والتوجهات الدينية والاجتماعية والأدبية والسياسية تحت راية التوحيد، يوم ألغى ملامح الحواجز وجعل من هذه التربة الطاهرة المقدسة صوتا واحدا لعقيدة واحدة لعبادة رب واحد. هذا اليوم الكبير في معناه ومنطلقاته ومبادئه يتطلب وعيا قومياً ينطلق من أفق المعرفة ويتجدد مع كل جيل متطلع طموح يدرك أبعاد ما يرمي إليه هذا التوحد يوم جعل من هذه الجزيرة العربية تحت راية التوحيد هموماً مشتركة بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وفق تقسيمات حضارية تمنح للمنهج الميزة في رسم الهم السعودي المشترك. راشد بن جعيثن* * * يتفق الدارسون على أن الوحدة التي شهدتها بلادنا تكاد تكون غير ممكنة إلا بوجود الملك عبدالعزيز، لقد كان هاجس الوحدة يلح على عبدالعزيز فكان ينادي بها كلما وجد فرصة لذلك وهذا طابع السياسي الأريب الذي لا ينظر إلى مصلحته الشخصية فقد كان عبدالعزيز فخورا شاكرا لله على إنجاز واحد كبير وهو توحيد الجزيرة العربية بعد شتات وفرقة ومشاعري في هذا اليوم مشاعر الحب الصادق لهذا الوطن المعطاء ومشاعر العزة والفخر بقادة هذا البلد وبطله الموحد الملك عبدالعزيز. عبدالله الزازان* * * تعجز الكلمات أن تصف شعور الإنسان في يوم مثل هذا اليوم يوم يتذكر الإنسان فيه حب الوطن هذا الكيان الشامخ فهذا أمر مفروغ منه ولكنه يجدد معه معرفة مقدار هذا الحب وهذا الولاء. وهذا الوطن الكبير له حقوق كثيرة يجب ألا تختصر في هذا اليوم رغم أهميته ورغم أني كتبت عنه الكثير شعرا إلا إنني أجده القصيدة الوحيدة التي لا تنتهي والقصيدة التي عجزت عن إتمامها رهبة ورغبة، رهبة أمام عظمته ومكانته ورغبة أن لا تنتهي هذه القصيدة التي هي البوابة المشرعة لكل حب وأتمنى أن أكتب له وعنه في مراحل متقدمة بشكل جديد بشكل مغاير يجعلني متوحدا معه بشكل أستطيع من خلاله أن أعبر عن هذا الحب الخالد. خالد محمد العتيبي* * * إنها مناسبة عظيمة ونحن نعيش هذه الذكرى العطرة ذكرى توحيد أطراف الجزيرة العربية وضمها لدولة شعارها كلمة التوحيد لا إله إلا الله. ونحن نتذكر هذا اليوم المجيد إننا لننظر بإعجاب وفخر شديدين لسيرة البطل الموحد جلالة الملك عبدالعزيز الفيصل -طيب الله ثراه- الذي جعل هذه الأمة بعد توفيق الله وفضله شعباً واحداً تضمهم دولة واحدة وراية واحدة. إننا نتذكر هذا اليوم في هذه البلاد رعاها الله.