قال دبلوماسيون إن ضغط إيران المتزايد على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سينتقد خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة يبدأ غدا الاثنين، ويعقد مؤتمر فيينا للدول الخمس والثلاثين الأعضاء في الوكالة بعد نحو عام واحد من إطلاق إيران وأعضاء في المجتمع الدولي محاولات لم تكلل بالنجاح بشأن محادثات حول حوافز لإقناع طهران بوقف برنامجها النووي. وقال المدير العام للوكالة، يوكيا أمانوا، في أحدث تقرير له، إنه منذ ذلك الحين دعمت إيران برنامج تخصيب اليورانيوم المثير للجدل الخاص بها وأعلنت أنها ستعمل على توسيعه بصورة أكبر، بالإضافة إلى منعها مؤخرا لاثنين من مفتشي الوكالة المتمرسين. وذكر دبلوماسيون في فيينا أن إيران تتصرف في إطار حقوقها، لكنهم أشاروا إلى أن طهران تصعب من عملية التفتيش من خلال حظر عدد من الخبراء المضمونين في السنوات الأخيرة، والذين اضطر إلى الاستعاضة عنهم بأفراد أقل خبرة. من جانب آخر، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أمس أن عملية ضخ الوقود النووي إلى قلب مفاعل بوشهر ستجري بعد نحو أسبوعين، أما فيما يخص بتشغيل محطة بوشهر ذكر صالحي أن تتم المراحل النهائية للتشغيل خلال الأيام المقبلة. كما صرح المدعي العام لطهران عباس جعفري دولت ابادي: ان إيران ألغت الإفراج المزمع عن أمريكية محتجزة نظرا لعدم اكتمال الإجراءات القانونية بشأن قضيتها.