أظهرت دراسة حديثة أن 65 % من مستخدمي الإنترنت في العالم كانوا ضحايا لجرائم الإنترنت ولو لمرة واحدة على الأقل. وأوضحت الدراسة، التي أُجريت لصالح شركة «سيمانتيك» لأمن تكنولوجيا المعلومات، ونُشرت نتائجها أمس الأربعاء، أن نسبة كبيرة من مستخدمي الإنترنت يشعرون بقلة الحيلة بعد هذه الجرائم. وقال نحو 80 % ممن خضعوا للدراسة إنهم لا يعتقدون أن الجناة في هذه الجرائم ستتم محاسبتهم. وقال البروفيسور جوزيف لابري أستاذ علم النفس بجامعة لويولا ماريمونت في لوس أنجليس: «نستقبل الجرائم التي تتم على الإنترنت بقلة حيلة». موضحا أن الناس يتعاملون مع هذه الجرائم بطريقة تعاملهم نفسها مع الميكانيكي الذي يستغلهم ويستفيد من جهلهم بالمعلومات الفنية. وأضاف لابري: «يتقبل الناس الموقف حتى إذا شعروا بالسوء».