تحطمت طائرة مدنية باكستانية تقل 152 شخصاً أمس الأربعاء في أحوال جوية سيئة على التلال القريبة من إسلام آباد مما أسفر عن مقتل جميع ركابها. وقال مسؤول باكستاني إن كل الركاب والطاقم على متن طائرة الركاب الباكستانية التي تقل 152 شخصاً لقوا حتفهم. وقال امتياز إلهي رئيس جهاز تطوير العاصمة «لا ناجين؛ نعتقد أن كلهم لقوا حتفهم، ننتشل جثث القتلى من وسط الحطام». وأكد ناطق باسم شركة الطيران الخاصة «ايربلو» إن طائرة الإيرباص إيه - 321 التابعة لها كانت تقوم برحلة بين كراتشي وإسلام آباد وتقل 146 راكباً وطاقما ًمن ستة أفراد. وأضاف رحيل أحمد «يبدو للوهلة الأولى أن الحادث نجم عن الأحوال الجوية السيئة لكن سيكون على المحققين تحديد ذلك». وكانت السماء ملبدة بالغيوم فوق العاصمة الباكستانية الأربعاء وكان المطر يهطل عند وقوع الحادث. وتابع «نهتم حالياً بعمليات الإغاثة ومرافقة أقرباء الركاب». ووصف وزير الداخلية الحادث بأنه «مأساة كبرى». وقال ل»اكبرس تي في» إن السلطات «تحاول جمع معلومات عن الركاب». وأضاف إن «فرق الإنقاذ وصلت إلى مكان الحادث ولديها التجهيزات اللازمة وتفتش جميع أنحاء المنطقة. وقال ناطق باسم إدارة الطيران المدني بيرفيز جورج إن الرحلة رقم 202 التابعة لشركة الطيران «ايربلو» أقلعت من كراتشي العاصمة المالية لباكستان عند الساعة 7.45 (2.45 تغ) وكانت تستعد للهبوط في إسلام آباد عندما تحطمت. وأضاف «كانت تستعد للهبوط عندما تحطمت على تلال مارغالا». وترتفع سحابة من الدخان من هذه التلال الخضراء التي تحيط بإسلام آباد. وعرضت محطات التلفزيون الباكستانية لقطات لسيارات فرق الإغاثة المتوجهة إلى المكان ومروحيات تحلق فوق المنطقة. من جانب آخر رفض مجلس النواب الأمريكي أمس مشروع قانون يطالب بسحب القوات الأمريكية من باكستان. وعارض النواب بأغلبية 372 صوتاً مقابل 38 صوتاً مؤيداً المشروع الذي تقدم به النائب الديموقراطي اليساري دنيس كوسينيتش والنائب الجمهوري رون بول. ويرى النائبان أن عدد القوات الخاصة الأمريكية ارتفع في باكستان استناداً إلى مقال لصحفية وول ستريت جورنال نشر الأسبوع الماضي.