أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس في ريو دي جينيرو أنه طلب من مجلس الأمن الدولي الاهتمام بالتوتر المتصاعد بين الكوريتين والذي تفاقم بعد أن اتهمت سيول رسمياً بيونغ يانغ بإغراق إحدى بوارجها. وقال خلال مؤتمر صحافي في إطار المنتدى العالمي الثالث لتحالف الحضارات الذي تنظمه الأممالمتحدة في ريو دي جينيرو: «طلبت من مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في مجال حفظ السلام والأمن» في الأرخبيل الكوري.. وأضاف: «يجب أن يأخذ مجلس الأمن جميع الإجراءات المناسبة من أجل تسوية الوضع».. ولكنه لم يوضح الإجراءات التي تدرسها الأممالمتحدة. وأوضح بأن المتحدر من كوريا الجنوبية «أتابع وأراقب عن كثب الوضع».. من جانب آخر أعلنت الحكومة اليابانية أمس الجمعة تشديد عقوباتها بحق كوريا الشمالية، وذلك بعد غرق بارجة كورية جنوبية حملت لجنة تحقيق دولية بيونغ يانغ مسؤولية إغراقها.. وقال المتحدث باسم الحكومة هيروفومي هيرانو إنه بات يتعين أن تحصل التحويلات المالية للمقيمين في اليابان إلى كوريا الشمالية، على موافقة السلطات للمبالغ التي تزيد عن ثلاثة ملايين ين 27000( يورو) في حين لم تكن هذه الموافقة ضرورية حتى الآن إلا للمبالغ التي تزيد عن 10 ملايين ين 91000 (يورو). وتفرض اليابان حظراً تجارياً كاملاً على كوريا الشمالية كما أنها ترفض منح مواطني هذا البلد تأشيرات دخول لأراضيها.