استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية الصين الشعبية يحيى بن عبدالكريم الزيد بمطار بكين الدولي معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز والوفد النسائي المرافق لها في زيارتها لجمهورية الصين الشعبية. وقد ثمن الزيد جهود نائبة وزير التربية التي تقوم بها في خدمة الوطن من خلال سعيها للرقي بالحركة التربوية التعليمية في المملكة. كما قدمت الفايز شكرها وتقديره للسفير ولسفارة خادم الحرمين الشريفين بالصين على جهودهم المبذولة في خدمة الوطن والمواطن وعلى نجاح جناح المملكة العربية السعودية في إكسبو شنغهاي الذي تم افتتاحه مطلع الشهر الحالي. وقد عقدت نورة الفايز اجتماعاً مع نائب وزير التعليم الصيني في بكين تم خلاله تبادل الأحاديث الودية وسبل دعم التعاون بين البلدين في العملية التعليمية. كما استعرض الاجتماع عدداً من التجارب التربوية التعليمية من الطرفين والتي من شأنها نقل الخبرات والتجارب والاستفادة منها فيما بينهم. كما قامت نائبة وزير التربية بزيارة لمدرسة شاويان الابتدائية وسط العاصمة الصينيةبكين برفقة الوفد النسائي المرافق لها اطلعت فيها على أحد النماذج المدرسية المتميزة في الصين. وقد قام الوفد بجولة ميدانية في المدرسة اطلع خلالها على معامل الأنشطة والقاعات المدرسية، وفي نهاية الزيارة تم عقد اجتماع مع إدارة المدرسة قدمت فيه مديرة المدرسة الصينية شكرها وتقديرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما قدمته من تبرعات لضحايا زلزال سيشوان وكذلك شكرت سفارة خادم الحرمين الشريفين في بكين على دعمها المتواصل لأنشطة مدرسة شاويان من خلال برنامج التوأمة المقام بين المدرسة السعودية في بكين وبين مدرسة شاويان. وقدمت الفايز شكرها وتقديرها لمديرة مدرسة شاويان ومنسوبيها تعاونهم مع المدرسة السعودية في بكين لإنجاح الرسالة السامية في خدمة الأجيال القادمة، وفي نهاية الاجتماع تم تبادل الهدايا التذكارية وقد كان مع الوفد المرافق لمعاليها حرم سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية الصين الشعبية الأستاذة سلمى الزيد. وأوضحت نائبة وزير التربية نورة الفايز للجزيرة أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على تجارب الصين في مجال التربية والتعليم وتبادل الخبرات ونقل ما يمكن نقله من تجارب نستطيع مشاهدتها من خلال الوقوف عليها. وعن انطباعها بعد زيارتها للمدرسة الصينية ذكرت أنه لا يوجد فرق بينها وبين ما هو موجود لدينا من حيث الإمكانات والمباني والكوادر، ونحن قادرون على أن نصل إلى مبتغانا وأن نصبح مثالاً يحتذى به ونحقق أهدافنا التي رسمناها وخططنا لها في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومتابعة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم.