كانت الجماهير الهلالية السمة الأبرز والعلامة الفارقة والمميزة في اللقاء من خلال حضورها الكثيف ومؤازرتها الفاعلة وساهمت بشكل ملحوظ في قيادة الفريق الأزرق للدور المقبل آسيوياً. قامت الرابطة البحرينية مشكورة بقيادة الجماهير بشكل فاعل في الحصة الثانية بترديد الأهازيج الجميلة إلى جانب الرابطة الهلالية. امتلأت جنبات الملعب قبل بداية المباراة بنصف ساعة. هتف أنصار الفريق كثيراً لرئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد ومدير الفريق سامي الجابر لحظة دخولهما الملعب. تم إسعاف أحد المشجعين منتصف الشوط الثاني بعد أن أغمي عليه، إذ ساهمت الأجواء الحارة في ذلك بيد أنها لم تثن الجماهير الزرقاء الوفية من الوقوف إلى جانب فريقها بصورة استثنائية أذهلت كل المتابعين الخليجيين. كان مدير الملعب سلمان النمشان شعلة من النشاط هو وفريق عمله في متابعة دقيقة لتطبيق الأنظمة وتسهيل عملية دخول الجماهير. مشجع من بين 52 ألف مشجع قام برمي الألعاب النارية وفي قرار غريب أوقف مراقب المباراة اللقاء لدقائق بعد أن هدد بذلك عبر الإذاعة الداخلية للملعب!! هتفت الجماهير بصورة جنونية للسويدي ويلي بعد أن فاجأها بإجادته للعرضة السعودية بعد أن أحرز الهدف الثاني. لم يدم المؤتمر الصحفي لمدرب الهلال ايريك جيرتس سوى دقيقتين بعد أن اعتذر جيرتس بلباقة للزملاء الإعلاميين عن عدم تمكنه من الإطالة لارتباطه بموعد الطائرة. لاقت الفرحة الكبيرة التي أظهرها رئيس النادي بعد فوزه فريقه وتأهله ترحيباً كبيراً من الجماهير الزرقاء، حيث تفاعلت معها طويلاً وهتفت باسمه بعد أن قدّم عملاً مذهلاً ومميزاً. تفاجأت الجماهير التي قدمت من بريدة بعدم وجود الحافلات التي ستعيدهم مما أجبر إدارة الملعب لاستضافتهم داخل المركز الإعلامي حتى يتم توفير حافلات بديلة تعيدهم لمنطقة القصيم بالتنسيق مع إدارة الهلال. تناول أفراد الفريق الأوزبكي وجبة العشاء داخل غرفة تبديل الملابس ورفضوا الخروج للإعلاميين بعد نهاية المباراة مباشرة.
