أعلنت الحكومة الانتقالية في قرغيزستان أمس الخميس أنها ستستعيد سلطتها في منطقة أوش الجنوبية حيث استولى أنصار للرئيس المخلوع كرمان بك باقييف على مقر الحكومة الاقليمية. وقال ايديل بايسالوف كبير موظفي الحكومة الانتقالية لرويترز «ستتخذ إجراءات لإعادة الاستقرار». وفر باقييف من قرغيزستان إلى روسيا البيضاء الشهر الماضي وتولت حكومة انتقالية السلطة في البلد الواقع في منطقة آسيا الوسطى بعدما اقتحم محتجون مبان حكومية في العاصمة بشكك. وقتل 85 شخصا على الأقل في اشتباكات بين محتجين بعضهم كان مسلحا وقوات الشرطة التي أطلقت النار باتجاه الحشود. وتسعى الحكومة الانتقالية لتأكيد سلطتها في الجمهورية السوفيتية السابقة الفقيرة التي يمثل المسلمون غالبية سكانها خاصة في قاعدة سلطة باقييف في الجنوب. وواجهت الحكومة أمس الأول احتجاجا شعبيا كبيرا في بشكك حيث تظاهر مئات المعارضين بينهم كثيرون من حزب اك زول الذي ينتمي إليه باقييف وشيوعيون متحالفون معهم احتجاجا على حل البرلمان. وتوجد في قرغيزستان قاعدة جوية أمريكية وأخرى روسية. والقاعدة الأمريكية في مطار ماناس مهمة لجهود الولاياتالمتحدة لإمداد القوات في دولة أفغانستان القريبة. وعبرت موسكو وواشنطن عن دعمهما للحكومة الانتقالية التي وعدت بإجراء انتخابات برلمانية في أكتوبر تشرين الأول.