أعلنت السلطات الإندونيسية أنّ زلزالا بقوة 7.8 درجات ضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية فجر الأربعاء، متسبباً في إطلاق إنذار لفترة قصيرة من خطر حدوث تسونامي، ما أدى إلى بث الذعر بين السكان، ومخلفاً بعض الجرحى وأضراراً بسيطة. وأفادت أجهزة الإغاثة عن إصابة 12 شخصاً، أربعة منهم جروحهم خطرة، في انهيار منازلهم في جزيرة سيمولو الصغيرة قبالة سواحل شمال غرب سومطرة. وقد كانت تلك المنطقة الواقعة في إقليم أتشيه الأكثر تضرراً من التسونامي الذي اجتاح جنوب شرق آسيا في كانون الأول - ديسمبر 2004 وخلّف 220 ألف قتيل. وأعلن المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي أن الزلزال وقع على عمق 46 كلم، بينما أعلنت الوكالة الجيولوجية الإندونيسية، أن قوته بلغت 7.2 درجات. وأفاد مراسل فرانس برس في بندا اتشيه أن «الهزة دامت نحو دقيقة. الناس خرجوا مذعورين من منازلهم». وقال أغوس (30 سنة) الذي فقد والدته واثنين من أقاربه في كارثة 2004 «كنت نائماً عندما وقع الزلزال. وقد تسبب تسونامي إثر زلزال بلغت قوته 9.3 درجات في 26 كانون الأول - ديسمبر في مقتل 168 ألف شخص في إقليم اتشيه وحده.