تقيم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن صباح اليوم احتفالاً يعدُّ الأول من نوعه في تاريخها بتدشين أول كراسيها البحثية، وهو كرسي جريدة (الجزيرة) للدراسات الحديثة، وذلك بحضور مديرة الجامعة سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك، وأعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة، وجمع كبير من الإعلاميين والمهتمين في كل من الجامعة والجزيرة وغيرهم. ويسر (الجزيرة) أن تقدم فيما يلي أبرز الملامح لكرسيها (السادس) الذي تُدشن فعالياته اليوم. الرؤية: أن يكون لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الريادة والتميز في دعم المعرفة المتخصصة، والدراسات التطبيقية الجديدة. الرسالة: السعي إلى تهيئة بيئة علمية بحثية واستشارية وتدريبية، حديثة ومتطورة تدعم روح الابتكار والإبداع لدى الباحثين بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة من خلال إثراء المعرفة النظرية والتطبيقية في مجالات الكرسي بجودة عالية وبأعلى مستوى من الكفاءة والتميز العلمي. الأهداف: 1 - الإبداع والتميز في البحث العلمي في المجال النظري والتطبيقي في مجالات الكرسي. 2 - خدمة اللغة العربية وتعزيزها؛ كركيزة من ركائز الهوية العربية الإسلامية. 3 - استحداث مسارات جديدة في البحث العلمي التطبيقي في ضوء النظريات الجديدة. 4 - استقطاب الكفاءات العلمية المتميزة عالمياً. 5 - تجذير الثقافة البحثية وتشجيع العمل المشترك من خلال فرق البحث العلمي. 6 - ترجمة الكتب الرائدة والحديثة في مجالات الكرسي. أستاذ الكرسي: د. نوال بنت إبراهيم محمد الحلوة. أستاذ مشارك في علم اللغة - جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن - قسم اللغة العربية الإنتاج العلمي لأستاذ الكرسي الدكتورة الحلوة: - الأصوات في القراءات القرآنية الشاذة (دكتوراه). - كتاب «القراءات وعلل النحويين فيها لأبي منصور الأزهري» (دراسة وتحقيق) نشر دار الرفاعي - الرياض (ماجستير). - بحث «الظواهر الصوتية في لهجة أهل القصيم دراسة في ضوء التراث اللغوي». - مجلة الدراسات اللغوية - 1426ه. - بحث «التقابل الدلالي دراسة نظرية تطبيقية في سورة النساء». - مجلة علوم اللغة 2006م. - بحث «أسماء الزمان في القرآن الكريم» دراسة دلالية تطبيقية في ضوء نظرية العلاقات والحقول والتحليل الدلالي 1427ه. - القول المألوف في معرفة مخارج الحروف (دراسة وتحقيق). - باحثة مشاركة في إعداد المعجم اللغوي لتلاميذ المرحلة الابتدائية بإشراف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. - باحثة مشاركة في بحث بعنوان: «نموذج حاسوبي لاستخدام تقنيات الويب الدلالية في تمثيل التقابل الدلالي في القرآن الكريم» مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. الخبرات: - عميدة كلية التربية بالقصيم سابقاً. - عميدة كلية التربية لإعداد معلمات المرحلة الابتدائية بالرياض سابقاً. - رئيسة قسم اللغة العربية - كلية التربية سابقاً. - عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للغة العربية 1430ه. - رئيسة القسم النسائي للجمعية العلمية السعودية للغة العربية 1429ه. - مشرفة على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه. - المشاركة في حضور عدد من المؤتمرات العلمية داخل المملكة وخارجها. - المساهمة في إلقاء عدد من المحاضرات والندوات الثقافية والعلمية في أنحاء المملكة. - حاصلة على (30) دورة في الإدارة والتطوير والتدريب. الهيئة الاستشارية: - د. محمد شوقي بن إبراهيم مكي. - د. منصور بن محمد الغامدي. - د. البندري عبد العزيز العجلان. - د. عزة شبل محمد أبو العلا حجازي الهيئة العلمية - د. محيي الدين عثمان محسب. - د. نعمان عبدالحميد بو قرة. - د. طرفة بنت عبدالرحمن الغنام. - د. رغد بدرالدين محمود قدح. هيكلة مجالات كرسي بحث جريدة (الجزيرة) للدراسات الحديثة أولا: المشاريع البحثية: 1 - علم اللغة النصي. 2 - الانتشار الجغرافي لجريدة الجزيرة. 3 - التعابير الاصطلاحية في ضوء علم اللغة الحاسوبي. ثانياً: الترجمة: 1 - من الانجليزية إلى العربية. 2 - من العربية إلى الإنجليزية. ثالثاً: الملتقيات: 1 - ملتقى علم اللغة الحاسوبي الأول. 2 - ملتقى علم اللغة الحاسوبي الثاني. 3 - ملتقى علم اللغة الحاسوبي الثالث. رابعاً: الورش العلمية: 1 - علم اللغة النصي (1). 2 - علم اللغة النصي (2). 3 - علم اللغة النصي (3). خامساً: الندوات: 1 - المقالة السعودية (الرؤية والفن). 2 - فن المقال عند المرأة السعودية (إنجاز وإبداع). سادساً: الدورات التدريبية: التدريب في المهارات اللغوية (الإبداعية - الوظيفية). مجالات البحث في كرسي جريدة الجزيرة للدراسات الحديثة المجال اللغوي علم النص: أسفر اتصال العلوم اللغوية والأدبية الحديثة بالنظريات العلمية المختلفة عن ظهور علم جديد الهيئة والصورة والهدف عرف ب: (علم النص) يعنى بدراسة النصوص، واستراتيجيات اللغة في تشكلها وبنائها الوظيفي قصد تحقيق مآرب المتكلمين في التأثير والإقناع. ويسعى التحليل النصي إلى استكشاف العلاقات النسقية المفضية إلى اتساق النصوص وانسجامها، والكشف عن أغراضها التداولية، وإحصاء الأدوات والروابط التي تسهم في تماسك النص في ضوء علاقته بالسياق. فطموح البحث النصي لا يقف عند وصف الأشكال اللغوية الحاضرة، بل يتعداه إلى تفسير أبنيتها العليا الكامنة وراء الدلالة القصدية للكاتب، وطرائق تداوله للغة. لذا يطمح كرسي البحث إلى رفع مستوى الباحثات السعوديات المهتمات بدراسة العلاقة بين النص شكلاً والخبر مضموناً، واستشراف ممكنات النقد الموضوعي للنصوص الإعلامية، ووضع قواعدها التي تضبط بنيتها وتحقق كفايتها الإنتاجية والتأثيرية في الواقع الاجتماعي، التعابير الاصطلاحية في ضوء علم اللغة الحاسوبي، التعبير الاصطلاحي هو: «نمط تعبيري خاص بلغة ما، يتميز بالثبات، ويتكون من كلمة أو أكثر، تحوّلت من معناها الحرفي إلى معنى مغاير اصطلحت عليه الجماعة اللغوية». فهذه التراكيب تحوّلت كلماتها من معناها الفردي أو المعجمي لتعطينا دلالات جديدة، وهذا التحول يحدث بسبب الطبيعة المجازية للتعبير من ناحية، وتواضع الجماعة اللغوية على معنى التركيب من ناحية أخرى. وستدرس هذه التعابير في ضوء (علم اللغة الحاسوبي) الذي يهدف إلى معالجة اللغة آلياً وتمثيلها حاسوبياً، مما يهيئ لها فرصة واسعة للانتشار، فضلاً عن الدقة والموضوعية التي تكتسبها. ومما لا شك أن هذا المشروع سيجعل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من الجامعات الرائدة في التوأمة بين تخصصين (كلية الآداب وكلية الحاسب الآلي) من خلال حوسبة اللغة من جانب، وتحقيق الريادة في إثراء المحتوى العربي حاسوبياً من جانب آخر. التدريب على المهارات اللغوية إن اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة لا نستطيع الفصل بينهما، فهما الوسيلتان اللتان تشكلان الاتصال البشري ومن ثم الانسجام الاجتماعي الذي تمثله الكفاءة اللغوية؛ لذا قال أرسطو: «تكلم حتى أراك». واللغة تقوم على أربعة أركان: أدناها الاستماع، ثم الكلام، ثم القراءة، ثم الكتابة وهي أعلاها، لذا ترتكز رسالة هذا المشروع على تدريب منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على إتقان المهارات اللغوية؛ ليصبحن بارعات في استخدام الكلام للتعبير عن رؤيتهن وأهدافهن بكفاءة وتميز؛ مما يحقق مستوى عالياً من الاتصال اللغوي والانسجام الاجتماعي ومن ثم الكفاءة اللغوية. المجال الجغرافي يهتم المحور الجغرافي بكرسي البحث بدراسة واقع انتشار الجريدة وتوزيعها، وذلك من خلال تنفيذ سلسلة من الأبحاث التي تقوم على مجموعة من الأسس والمفاهيم الجغرافية وباستخدام أحدث التقنيات في مجال نظم المعلومات الجغرافية وذلك لتوفير قاعدة بيانات مكانية شاملة وتفصيلية توضح الإطار المكاني لانتشار الجريدة وتوزيعها حالياً كما يهتم المحور الجغرافي ببناء القدرات لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من المتخصصين بمجال الجغرافيا وذلك من خلال عقد مجموعة من ورش العمل بهدف رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال الجغرافيا بالجامعة. وتنعكس هذه الاهتمامات المتنوعة للمحور الجغرافي من كرسي البحث على الأنشطة التي سيتم تنفيذها من خلال كرسي جريدة الجزيرة للدراسات الحديثة فيما يختص بالمحور الجغرافي، حيث ستشمل هذه الأنشطة تنظيم ورش عمل تهدف إلى رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس بقسمي الجغرافيا بكليتي الآداب والتربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في مجالات عديدة مثل تنفيذ الدراسات الميدانية، والتحليل الإحصائي للبيانات، كما ستشمل تلك الأنشطة أيضاً تنفيذ عدد من البحوث العلمية الجغرافية المرتبطة بتوزيع الصحف، وهو ما من شأنه أن يخدم عمل جريدة الجزيرة. ومن المتوقع أن يسهم المحور الجغرافي بكرسي البحث في تطوير عمل الجريدة وذلك لما تلقيه البحوث وأوراق العمل الناتجة من ضوء على الأبعاد المكانية لتوزيع الجريدة والخصائص الاقتصادية والاجتماعية لقرائها مما يتيح للجريدة فرصة للتعرف على الفئات التي تخدمها من الجمهور ومتطلباتها وبالتالي تقديم خدمات صحفية أفضل للقراء.
