أعلنت هيئة السوق المالية عن موافقتها لشركة فالكم للخدمات المالية عن طرح صندوق فالكم المتداول وإدراجه في السوق المالية السعودية.. وهو ما يُعرف ب: صناديق الاستثمار المتداولة (ETF).. وذلك في إطار سعي هيئة السوق المالية الحثيث والمتواصل إلى توثيق صلتها مع المستثمرين في سوق الأسهم وتقديم أحدث البرامج في عالم الأسهم ووضعها بين أيديهم، وذلك من خلال طرح برامج وفعاليات قائمة على الوعي بطرق الاستثمار الصائب والسليم.. حيث تُعتبر الصناديق الاستثمارية المتداولة (ETF) أحد منتجات فالكم للخدمات المالية. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة فالكم للخدمات المالية، السيد «أديب السويلم» أن صناديق فالكم الاستثمارية قُدمت بعد عامين من البحوث ودراسة السوق المحلية والعالمية، وتم تجريبها وتشغيلها على أتم وجه، بعد أن برهنت صناديق الاستثمار المتداولة على مستوى العالم أنها من أهم الطرق الاستثمارية الواعية والمنتشرة في العالم منذ مدةٍ طويلةٍ كانت كافية ليكون ذلك متداولاً في سوق المال السعودية. وأضاف: «نشكر هيئة السوق المالية على اهتمامها دوماً بما يخدم المستثمر السعودي والسوق السعودية حيث إن صناديق فالكم الاستثمارية تُعد إضافةً هامة لمرحلة جديدة تشرف عليها السوق المالية السعودية». وال ETF هي صناديق استثمارية مقسمة إلى وحدات متساوية يتم تداولها في سوق الأوراق المالية خلال فترات التداول كتداول أسهم الشركات تجمع مميزات كلٍ من صناديق الاستثمار المشتركة والأسهم بدرجة عالية من الشفافية والوضوح».. تعتمد فكرتها على جعل الاستثمار في أي قطاع من القطاعات آمناً ومجدياً وفق مؤشرات السوق ومعطياتها.. كما أن الصناديق الاستثمارية كبقية الصناديق، تتكون من سلّة من الشركات أو الأوراق المالية المدرجة في السوق المالية والقابلة للتداول، وتتميز بشفافيتها العالية وذلك كونها تتبع بشكلٍ دائم حركة المؤشرات وتتطابق استثماراتها مع مكونات هذه المؤشرات.. بالتالي يسهل على ملاّك وحدات هذه الصناديق معرفة أدائها من خلال أداء المؤشرات التي تتبعها أو تحاكيها وبناء قرار الشراء والبيع بشكل أوضح وأكثر أماناً.. ويتم شراء وبيع الوحدات عن طريق عروض البيع والشراء خلال فترات التداول.. وعن طريق إنشاء واسترداد هذه الوحدات عن طريق صانع السوق أو أي جهة مرخص لها.