تبّرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمبلغ خمسة ملايين ريال للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر. ورفع صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، وسمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام سمو ولي العهد لما تفضل به من تبرع كريم للجمعية مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يثيب سموه خيراً عن ذلك. وقال سمو الأمير سعود بن خالد في تصريحات صحافية: إن المكرمة التي تفضل بها سمو ولي العهد تمثل إضافة جديدة لرصيد سلطان الخير في مساندة كل جهد وعمل يستهدف تلبية احتياجات أبناء هذا الوطن وتحقيق الاستقرار والتنمية لهم. وأضاف سموه: بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس إدارة الجمعية والمهتمين بقضية مرض الزهايمر في المملكة أتقدم لسمو ولي العهد بوافر الشكر والعرفان لمبادرته الكريمة - حفظه الله - التي ستمكن هذه المؤسسة الفتية من الانطلاق في برامجها الخدمية والخيرية والتوعوية وتوسيع دائرة نشاطاتها لتشمل كافة المحتاجين لها بمشيئة الله. وأضاف سموه: في الأمس القريب تابعنا جميعاً مبادرة سموه بدعم مراكز المعوقين والأيتام في منطقة مكةالمكرمة، وها نحن اليوم نتلقى كريم دعمه لفئة مرضى الزهايمر، الأمر الذي يجسد اهتمام سموه بكل ما فيه خير للإنسان في هذا الوطن. من جهتها أعربت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيسة اللجنة التنفيذية عن عظيم تقديرها للدعم السخي الذي قدمه سمو ولي العهد للجمعية، مشيرة إلى (أننا عندما نتحدث عن الإنسانية والرحمة والعطاء فلا يمكن لنا إلا أن نتذكر سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز، فهو والخير صنوان، وكلاهما يمثل الآخر، فله منا عظيم الإجلال والتقدير والامتنان، داعين الله أن يثيب سموه خيراً وأن يديمه رمزاً وقدوة لكل الخيرين). وأشارت سموها إلى أن الجمعية وهي تخطو خطواتها الأولى في التصدي لمرض الزهايمر وتوفير الرعاية الممكنة للمصابين به والدعم اللازم لذويهم كانت أحوج ما يكون لهذا الدعم الكريم الذي بادر به سمو ولي العهد، وهو أمر ليس بمستغرب من صاحب الأيادي البيضاء على كل مؤسسة خيرية داخل المملكة.