أغلقت السلطات المالية في ولايتي مينيسوتا وإلينوي خلال الأسبوع الحالي بنكين لعدم قدرتهما على الاستمرار في النشاط، ليرتفع عدد البنوك التي أغلقت منذ مطلع هذا العام إلى أربعة, في حين لا تزال مئات أخرى تواجه احتمال الانهيار بسبب تداعيات الركود الذي تعرض له الاقتصاد الأمريكي لمدة عامين والبنك الأول الذي تم إغلاقه هو تاون كوميونتي بنك آند تراست الذي يقع مقره في مقاطعة أنتيوك بولاية إلينوي. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع: إن أصول البنك بلغت بنهاية سبتمبر الماضي 69.6 مليون دولار، في حين بلغت ودائعه عند الإغلاق 67.4 مليوناً. وأضافت الصحيفة إن لهذا البنك فرعاً واحداً, وأشارت إلى أن مصرف فيرست أمريكن بنك في مدينة غراف فيلدج بإلينوي الذي ينشط أيضاً في إلينوي سيستحوذ على معظم ودائع البنك المغلق بمقتضى اتفاق لتقاسم الخسائر مع المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع وقالت المؤسسة: إن إغلاق البنك سيكلفها نحو 18 مليون دولار. والبنك الثاني الذي جرى إغلاقه هو سان ستيفن ستيت بنك الذي ينشط في ولاية مينيسوتا وبلغت أصوله بنهاية سبتمبر الماضي 24.7 مليون دولار وودائعه 23.4 مليون دولار وستؤول أصوله إلى مصرف آخر بالولاية هو فيرست ستيت بنك بمقتضى اتفاق مع المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع التي سيكلفها انهيار ذلك البنك 7.2 مليارات دولار، وفق ما أوردته وول ستريت جورنال وفي الثامن من يناير الحالي أعلن عن انهيار بنكين في ولايتي واشنطن وكاليفورنيا ليكونا من أول المؤسسات المالية المنهارة في العام الجديد. وكانت السلطات المالية الأمريكية قد أغلقت العام الماضي 140 بنكا.
