حذر علماء من أن الزلزال العنيف الذي ضرب هايتي ينذر بوقوع هزات أرضية أخرى في المنطقة وأكدوا ضرورة إعادة إعمار بور أو برنس الواقعة على طول خط الزلازل، بمواد مقاومة لها. وقال بول مان الباحث في المعهد الجيوفيزيائي في جامعة اوستن بتكساس (جنوبالولاياتالمتحدة): يجب ألا تتم عملية إعادة الإعمار انطلاقاً من مبدأ أن الخطر زال عن هايتي. وأضاف أن الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة القريبة من بور أو برنس قد يكون زاد الضغوط في المناطق القريبة من الصدع الزلزالي. إلى ذلك أعلنت السلطات في هايتي أن عدداً كبيراً قد يصل إلى 200 ألف قتلوا في الزلزال الذي دمر البلاد وأنه سيتعين إعادة بناء ثلاثة أرباع العاصمة بورت أو برنس. وبعد ثلاثة أيام من وقوع الزلزال بدأت عصابات من اللصوص في الانقضاض على الناجين الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة على الأرصفة والشوارع التي تناثرت فيها الأنقاض والجثث المتحللة في الوقت الذي هزت فيه توابع الزلزال الأحياء الجبلية بالعاصمة. من جانب آخر أفادت مصادر حكومية أن نحو ستة آلاف معتقل فروا من سجون هايتي التي أصيبت بدمار جزئي وتركت من دون مراقبة. "طالع دوليات"