بعدما أذهلت العالم بصوتها، وحازت إعجاب سايمون كويل، رئيس لجنة تحكيم برنامج «لبريطانيا مواهب» يبدو أن المغنية البريطانية سوزان بويل، لم تحظ بإعجاب القائمين على صناعة الموسيقى في بلدها، والدليل عدم وجودها على قائمة ترشيحات جوائز الموسيقى البريطانية لعام 2010. ويرى عدد من المختصين في الموسيقى في بريطانيا أن بويل (48 سنة)، والتي حقق ألبومها «حلمت حلماً» أعلى الإيرادات في الولاياتالمتحدة وبريطانيا، لم تصل بعد إلى «الأسلوب الشبابي» السائد حالياً. يقول أحد هؤلاء: «المشكلة لدى البريطانيين هي أن على الموسيقى أن تكون بريطانية أصيلة، وتكون شبابية في الوقت ذاته، وعلى أي حال، فإن بويل لا تمتلك هذا الأسلوب». ويرى البعض في هذه الخطوة تحدياً للموسيقي سايمون كويل الذي أصيب بالذهول لأداء بويل، وساعدها في ما بعد على شق طريقها نحو النجومية. وعلى رغم عدم ترشحها في أي من فئات الجائزة، كأفضل مغنية، أو أفضل ألبوم، أو أفضل تطور غنائي، لا يمكن لأحد منافسة بويل في كونها أكثر المغنيات تحقيقاً للإيرادات هذه السنة، وهو أمر تفخر به بويل بالقول: «جميعنا نمتلك أحلاماً، فالمرء لا يصبح مسناً أو متأخراً إذا كان لديه حلم يؤمن به». وتشير الإحصاءات إلى سرعة بيع ألبوم بويل في الأسواق، إذ وصل عدد الألبومات المباعة يومياً إلى 150 ألفاً، كما افاد موقع «سي أن أن» الالكتروني العربي.