أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم أمس (الثلثاء) إقالة الإيطالي فابيو كابيلو من تدريب المنتخب بعد أشهر من الجدل حول مستقبله. وجاء في بيان للاتحاد الروسي: «توصّل الاتحاد إلى اتفاق مع كابيلو لإنهاء العقد بينهما». وكانت مسألة استمرار كابيلو في مهمته من عدمها مسار جدل في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد فشل المنتخب الروسي في تحقيق بداية جيدة في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2016 المقررة في فرنسا. وارتبط كابلو بعقد مع الاتحاد الروسي حتى موعد مونديال 2018 الذي تستضيفه روسيا. وقرار إنهاء العلاقة بين الطرفين كان متوقعاً ولكنه تأخر بسبب المفاوضات بين الطرفين في الأيام الماضية على قيمة التعويض الذي سيناله المدرب الإيطالي في حال إنهاء العقد، إذ قُدّر المبلغ بنحو 21,4 مليون يورو. وتأزمت العلاقة بين كابيلو والاتحاد الروسي في السابق بسبب عدم دفع الأخير رواتب المدرب الإيطالي لأشهر. وأكد البليونير الروسي علي شير عثمانوف قبل فترة أنه أقرض الاتحاد الروسي مبلغ 300 مليون روبل (4,9 ملايين يورو) اللازمة لدفع متأخرات كابيلو. ووقع المدرب الإيطالي مطلع 2014 عقداً مع الاتحاد الروسي في مقابل سبعة ملايين يورو سنوياً حتى مونديال 2018، لكنه تعرّض لانتقادات لاذعة منذ الخسارة أمام النمسا (صفر-1) في موسكو ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا.