لندن، براتيسلافا، أمستردام - رويترز - أعلنت جماعة «ريبريف» القانونية الخيرية التي تدافع عن 33 محتجزاً في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا وتتخذ من بريطانيا مقراً لها، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لم تتأكد جيداً من أدلة أشارت الى ان انتحار السعوديين الاثنين مانع شامان العتيبي (30 سنة) وياسر طلال الزهراني (20 سنة) واليمني صالح أحمد السلمي (37 سنة) أثناء احتجازهم في غوانتانامو عام 2006 «عمليات قتل». وأشارت «ريبريف»، بعد نشر مجلة «هاربر» الاثنين تقريراً نقل عن حراس سابقين في غوانتانامو قولهم إن «السجناء الثلاثة تعرضوا لانتهاكات ارتكبها حراسهم قبل وفاتهم مباشرة»، الى ان وزارة العدل في إدارة الرئيس باراك أوباما رفضت التحقيق في شكل كامل في الحادث، «ما يعني ان الإدارة أوقفت تحقيقاً في عملية قتل محتملة للثلاثة»، مستدركة ان «الرائد جو هيكمان الذي عمل سابقاً في غوانتانامو كشف خضوعهم لعملية استجواب شهدت انتهاكات طيلة ساعات في طرف معزول من القاعدة قبل موتهم». وأعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان تحقيقاً مستفيضاً أجري سابقاً وخضع للمراجعة مرات. «لقد انتحروا باستخدام ملابس وأغطية أسرّة في زنزاناتهم».