تتوجه أنظار الجماهير الرياضية السعودية كافة، خصوصاً أنصار ومحبي ناديي الشباب والهلال مساء اليوم صوب «درة الملاعب» استاد الملك فهد الدولي الذي سيحتضن نهائي بطولة كأس الامير فيصل بن فهد في نسختها ال 25، والتى سيتوج خلالها نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اتحاد الكرة السعودي الامير نواف بن فيصل الفريق الفائز بالمباراة بكأس البطولة، وسيتجدد اليوم موعد الإثارة والندية والتنافس الكروي المثير والممتع بين «الليث» و«الزعيم» في مواجهة ستشهد مشاركة لنجوم الفريقين من اللاعبين السعوديين. ويتطلع الفريقان إلى الفوز ب «الذهب» وتحقيق سبق الظفر بأولى بطولات الموسم الكروي السعودي، اذ يضع كل منهما في حسبانه أن الآخر يعد نداً صعباً يزخر ب «الأوراق» الفنية الفاعلة والمؤثرة، لذلك سيرمي مدربا الفريقين بأوراقهما باكراً، ويسهم في ذلك التكافؤ الفني والبدني بين الفريقين، إذ يعدان أفضل فرق المسابقة التى قدمت مستويات لافتة، كما ان اللقاء سيكون معياراً حقيقياً لمدربي الفريقين في كيفية التعامل مع المباريات المصيرية والأسلوب الفني الذي سينتهجاه، إلى جانب توظيف قدرات اللاعبين وفقاً لظروف ومعطيات مجريات اللقاء، وكذلك تعد المواجهة اختباراً للجهازين الإداريين في ما يتعلق بالجانب المعنوي الذي يشكل دعماً لوجستياً للاعبيهما وأسلوبهما في شحذ الهمم وبث الحماسة لدى اللاعبين. والفريق الشبابي الذي نجح في الوصول إلى النهائي بعد تجاوز فريق الفتح بثلاثة أهداف في مقابل هدفين، يقدم أداء مميزاً تلحظ خلاله الكرة الجماعية والتنظيم السليم والانتشار الجيد، مع المجهود البدني العالي والمهارات الفردية، ويعتمد المدير الفني باتشيكو على طريقة 4 - 4 - 2 التي يجيدها تماماً لاعبوه معتمداً على انطلاقات لاعبي الأطراف وتبرز في الفريق عناصر عدة، إذ هناك حارس المرمى وليد عبدالله ونايف القاضي وسند شراحيلي وماجد المرحوم وعبدالله الشهيل وعبدالله الأسطا وعبدالملك الخيبري وعلي عطيف وأحمد عطيف وعبدالعزيز اليوسف وفيصل السلطان وعبدالعزيز السعران وفهد حمد. في الجهة المقابلة يعد الفريق الهلالي الوحيد الذي يملك فريقين في رتم فني متساوٍ، فريق يزخر بالنجوم والعلامات الفارقة التي تغير مجرى أحداث اللقاءات، ويعتمد مديره الفني مومارت على الطريقة الفنية 4 - 5 - 1 ويركز على الكثافة العددية في منطقة المناورة والاستفادة من تميز لاعبي الفريق، ومن الطبيعي أن يعطي الفوز الأخير على الأهلي بأربعة أهداف في مقابل ثلاثة أهداف في نصف النهائي جرعة معنوية قوية المفعول، والعناصر الوارد إشراكها حسن العتيبي في حراسة المرمى وأسامه الهوساوي وحسن خيرات وعبدالله الزوري وشافي الدوسري في الدفاع وعمر الغامدي ونواف العابد وعبداللطيف الغنام وسلمان الفرج وسلمان المؤشر في الوسط وعيسى المحياني في الهجوم.