طالب اختصاصي في التربية الخاصة بإيجاد منهج لتدريس «لغة الإشارة» ضمن مناهج التعليم العام. وقال الدكتور بدر النصيري في محاضرة ألقاها بدار الجوف للعلوم مساء أمس بعنوان «الصم بين الواقع والمأمول»، إن تدريس «لغة الإشارة» يساعد على إيجاد جيل من أبناء المجتمع الأصحاء قادرين على التواصل مع الأفراد الصم من خلال لغة الإشارة، مضيفاً أن تدريس «لغة الإشارة» كفيل باندماج فئة الصم في المجتمع. وعدّد الدكتور النصيري أبرز مطالب الصم، مثل: حقهم في التعليم، ضرورة إيجاد فرص وظيفية لهم، تقديم امتيازات خاصة لهم مثل خفض قيمة الاتصال المرئي عبر الجوال، إيجاد مرافق تعليمية وترفيهية خاصة بالصم. وفي مداخلات الحضور، كشف وكيل جامعة الجوف الدكتور طارش الشمري عن تبني الجامعة تدريس مجموعة من الطالبات الصم في برنامج تأهيلي للحاسب الآلي، في «تجربة نتمنى نجاحها وبدأنا في تطبيقها في الفصل الدراسي الماضي». وقال إن وفداً من منظمة اليونسكو حين زار الرياض قبل نحو 6 سنوات كتب في تقريره عن تجربة السعودية في مجال التربية الخاصة، بأنها قادرة على تقديم خدمات استشارية في التربية الخاصة على مستوى الشرق الأوسط. من جانبه، بيّن مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف للشؤون التعليمية فواز الجعفر أهمية السمع، وقال: «نجد في تاريخنا علماء فقدوا نعمة البصر، لكن لا نجد منهم من فقد نعمة السمع، وهي نعمة يجب أن نشكر الله عليها كثيراً، لأن من فقد نعمة السمع فقد الكثير من العلم». وتأتي المحاضرة التي نظمتها الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف ممثلة في إدارة التربية الخاصة، وأدارها مشرف العوق السمعي علي الرويلي بمناسبة أسبوع الأصم الرابع والثلاثون.