أقرّت اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي والتدريب في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، إلحاق أبناء الشهداء الذين شاركوا في القتال ضد المتسللين المسلحين جنوب المملكة بمدارس التعليم الأهلي في أي مكان يتواجدون فيه من مناطق المملكة. وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي والتدريب في مجلس الغرف التجارية السعودية إبراهيم السالم ل«الحياة»، أنه تمت الموافقة على هذا التوجه، إسهاماً من التعليم الأهلي في دعم القوات السعودية في قتالهم ضد المتسللين المسلحين. وفي شأن آخر، أوضح السالم أن وزارة التربية والتعليم أوقفت إصدار التأشيرات للمدارس الأهلية بالمملكة في تخصص اللغة العربية لجميع المراحل الدراسية (الابتدائي والمتوسط والثانوي)، سعياً منها لتحقيق خطة السعودة بعد وفرة الخريجين السعوديين من كليات المعلمين وكليات التربية. وأشار إلى أنه لن يتم استقدام أي أجنبي في التخصص، بحسب قرار الوزارة، لافتاً إلى أن نسبة السعودة في تعليم البنين بلغت أخيراً 38 في المئة، فيما بلغت نسبة السعودة للبنات 80 في المئة، وأكد أهمية توظيف أبناء وبنات الشعب السعودي، «إذ تم توفير 40 ألف وظيفة للبنين والبنات»، لافتاً إلى أنه تم إيقاف استقدام المعلمين في تخصصات التربية الإسلامية والتربية الفنية والتربية البدنية والاجتماعيات. وكان مختصون ذكروا أن وزارة التربية والتعليم تمكّنت من تحقيق السعودة في التعليم الابتدائي بنسبة 97 في المئة، وأكثر من 80 بالمئة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مطالبين بمساواة معلمي القطاع التعليمي الأهلي من السعوديين بنظرائهم في المدارس الحكومية. يذكر أن هناك اقتراحاً طرح خلال اجتماعات سابقة للجنة، يتمثل في تأسيس مكتب للتنسيق بين المدارس الأهلية، يتولى ضمن مهامه منح شهادة خبرة للمعلمين والمعلمات في القطاع الخاص، وإضافة بندي التأخير والغياب في شهادة الخبرة، إضافة إلى إعداد قاعدة بيانات للمعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية، يتولاها مكتب التنسيق المشار إليه في السابق.