تل أبيب - يو بي أي - يجري ضابط أمن الكنيست تحقيقاً في اتصالات هاتفية من بيت النائب من حزب كاديما رونيت تيروش مع جهة مجهولة في إيران. وأوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس، أن تيروش قدمت شكوى إلى ضابط الأمن في الكنيست يتسحاق شدار حول إجراء اتصالات من الهاتف الشخصي في بيتها في مدينة رمات غان وسط إسرائيل. وقالت تيروش إنها تلقت فاتورة الهاتف واكتشفت أنها دفعت لقاء مكالمات هاتفية إلى إيران بواسطة الهاتف في بيتها. واتصلت تيروش بشركة الهواتف وأبلغت أن خطأ ورد في الفاتورة لكن شركة الهواتف أصرت على أن الاتصالات أجريت من هاتف بيتها. كذلك تبين أن إحدى المكالمات الهاتفية من بيت تيروش مع إيران أجريت في الساعة الخامسة والنصف فجراً. وتبين أن إحدى الاحتمالات هي أن احد أفراد طاقم تلفزيوني أجرى مقابلة مع تيروش في بيتها أجرى اتصالاً مع إيران من هاتف تيروش، لكن عضو الكنيست قالت إنه لا علم لديها بأن أحد أفراد الطاقم التلفزيوني استخدم الهاتف. وأشارت الصحيفة إلى أن فاتورة هاتف تيروش شملت مكالمة إلى مكان في أميركا الجنوبية ويعتقد أنه أجري من الجهة ذاتها التي اتصلت بإيران. ورفض الناطق باسم الكنيست غيورا فوردس التعليق على الموضوع، وقال إن «الكنيست لا يعقب على مواضيع متعلقة بأمن أو أمور شخصية لأعضائه».