اختتمت في الكويت اليوم أعمال المؤتمر الرياضي الآسيوي الأول بإصدار عدد من التوصيات أهمها، التركيز على الرياضة والبيئة. وترأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل. وشدّد المؤتمر الذي استمرت فعالياته على مدى ثلاثة أيام على دعمه الكامل، وتعاونه الوثيق مع المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات من أجل مكافحتها في الرياضة من خلال مناهج التعليم الدراسي على كل المستويات، بدعم من أكاديمية المجلس الاولمبي الآسيوي، مبرزاً أهمية تنمية مفهوم الروح الرياضية، وتفعيلها منذ الصغر للشباب الرياضي في آسيا باعتبارهم مستقبل الحركة الاولمبية الآسيوية الى جانب توثيق عرى الصداقة والتضامن في ما بينهم. وكانت فعاليات المؤتمر تضمنت حلقات نقاشية بمشاركة نحو 700 باحث رياضى وخبير من آسيا وخارجها، إذ ناقشوا أكثر من 120 بحثاً متنوعاً حول مفهوم الرياضة كنشاط عام، والتسويق للنشاط الرياضي في دعم الحركة الرياضية والاولمبية والعلوم الرياضية ودورات الألعاب الآسيوية. من جانبه، أعرب نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل لدى مغادرته الكويت أمس عن الشكر والتقدير لأمير الكويت صباح الأحمد الصباح وولي عهده نواف الصباح على ما وجده ووفد المملكة من حسن استقبال وحفاوة . كما قدّم الأمير نواف بن فيصل جزيل الشكر لرئيس جهاز الأمن الوطني رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي أحمد الفهد على الدعوة، وما وجده ووفد المملكة من ترحيب وكرم ضيافة. وأشاد بجميع الخطوات التي اتخذها المجلس الاولمبي الآسيوي، مهنئاً الفهد بما تم من تَجمعٍ للقيادات الرياضية الآسيوية والدولية في افتتاح مقر المجلس الاولمبي الآسيوي. وفي ختام تصريحه، ثمّن العلاقات التاريخية الراسخة بين السعودية والكويت، مشيداً بتميز العلاقات الرياضية، بخاصة بين جميع القيادات الرياضية الكويتية في الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية والاتحادات الرياضية مع نظيراتها في المملكة العربية السعودية.