ضربت هزة أرضية خليج العقبة أمس (الأربعاء) بلغت قوتها أربع درجات على مقياس رختر، إذ شعر بها سكان محافظتي حقل والبدع في منطقة تبوك، للمرة الثانية خلال أسبوعين، ووقعت جنوب منطقة نويبع المصرية بسبعة كيلومترات. وأوضح مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين المهندس هاني زهران في بيان صحافي أمس، أن الهزة الأرضية بقوة أربع درجات على مقياس ريختر وقعت في الساعة الخامسة والربع فجر أمس في خليج العقبة، بعمق 22 كيلومتراً، لافتاً إلى أن لها ارتباطاً بتلك الهزة التي وقعت في العاشر من رمضان الجاري. من جهة أخرى، أشار المرصد المصري للزلازل إلى أن الزلزال وقع على بعد 20 كيلومتراً جنوب نويبع على خط عرض 28.95 شمالاً وخط طول 34.74 شرقاً، مبيناًَ أن عمق الزلزال بلغ 18 كيلومتراً تحت سطح البحر. يذكر أن أهالي منطقة تبوك ومحافظاتها شعروا بهزة أرضية في العاشر من شهر رمضان الجاري بلغت قوتها 5.1 درجة على مقياس ريختر، تلتها الثانية بقوة 4.4 على مقياس رختر، وفي تصريح سابق ل«الحياة» أفاد فيه زهران أن منطقة خليج العقبة كثيراً ما تحدث فيها زلال غير محسوسة، مضيفاً: «آخر زلزال قوي شعر به الجميع كان في عام 1995، وبلغت قوته 7.3 على مقياس ريختر».