نفى مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، زيادة أعداد الطلاب المقبولين في الجامعة، خلال الفترة القريبة، إثر صدور موازنة خاصة بها، بعد استقلالها عن جامعة الملك فيصل، ريثما تنتهي الجامعة من مشاريعها التوسعية، التي رصدت لها أكثر من 670 مليون ريال. وقال الربيش ل «الحياة»، خلال مشاركته في افتتاح «المؤتمر العلمي العالمي الثالث للجمعية السعودية لجراحة العظام»: «إن الطاقة الاستيعابية للطلاب ستبقى كما هي، ولن تتغير إلى أن ننتقل إلى المدينة الجامعية، ويصبح لدينا حيز من المكان يستوعب الطلاب، إلا أنه في الوقت الحاضر سنعمل على قبول ذات الأعداد التي تم قبولها في الأعوام الماضية». واستبعد إقامة انتخابات طلابية في الجامعة. وذكر «أن موضوع الانتخابات والمجالس الطلابية، لن نستطيع البدء فيه، لكوننا محكومين بلوائح وأنظمة تحكم الجامعات، وهو نظام موافق عليه من الجهات الرسمية، ولا نستطيع تجاوزه»، إلا أنه قلل من أهمية الأمر ل»وجود طرق عدة لتحقيق مطالب الطلاب، من طريق المجالس الاستشارية، وغيرها». وقال إن «الجامعة استكملت وضع خطتها الإستراتجية، برؤية شاملة، تقوم على برنامج عمل واضح المعالم، وستسعى من خلاله إلى تحقيق أهدافها وترجمتها إلى واقع ملموس»، مضيفاً أنها «ستشكل بعد اكتمال بنيتها الإنشائية والأكاديمية رافداً للمنطقة بالخبراء». وأوضح أن الجامعة ستطرح في العام الجاري «أكثر من 13 مشروعاً، من مشاريع المدينة الجامعية، بكلفة 670 مليون ريال، إضافة إلى البدء بعدد آخر من المشاريع، التي تمت ترسيتها، ومن بينها مشروع المستشفى الجامعي، بعد رفع الكلفة المعتمدة له إلى 50 مليون ريال، ومركز طب الأسرة والمجتمع، بكلفة 45 مليون ريال، ومركز الأعصاب وإعادة التأهيل، بكلفة 44 مليون ريال. كما سيتم البدء في استكمال مركز الأمير محمد بن فهد للبحوث والدراسات، الذي رصد له 40 مليون ريال، إضافة إلى الإسكان الطلابي والخدمات الطلابية ومطعم الطلاب، وصالة المحاضرات الكبرى، وسعياً إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية، سنعمل على طرح عدد من المشاريع التقنية، لدعم مركز الحاسب الآلي، وتجهيز الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات في الكليات، التي تم الانتهاء من إنشائها. ولن تستحدث الجامعة تخصصات جديدة»، وبين الربيش أن «الجامعة لديها 25 كلية تضم 106 برامج»، مضيفاً أن «بعض البرامج تم اعتمادها من جانب مجلس التعليم العالي، لكن لم نبدأ بها»، كما أن «الإدارة تبحث عن استقطاب داعمين لكراسي البحث العلمية، التي يبلغ عددها 25 كرسياً، أربعة منها حصلت على دعم».