نفى الفنان صلاح السعدني اعتراضه على مشاركة الفنانة غادة عبدالرازق في بطولة مسلسله الجديد «بيت الباشا» من تأليف سماح الحريري، وإخراج هاني لاشين. وأكد أن كل ما يثار حول هذا الموضوع ليس له أي أساس من الصحة، وهو إشاعات ليس أكثر، وقال: «هذا الأمر اولاً وأخيراً من صميم عمل المخرج وليس من حق أي فنان». وعن الهدف من ترويج بعضهم مثل هذه الإشاعة، يقول: «الأكيد أنهم من أصحاب النفوس الضعيفة الذين يسعون إلى الإيحاء بوجود خلافات بيننا بعد النجاح الكبير الذي حققناه في مسلسل الباطنية». ويضيف السعدني: «تذكرني هذه الإشاعة بإشاعة مشابهة انطلقت العام الماضي في التوقيت ذاته تقريباً، قبل بدء تصوير «الباطنية»، إذ قيل إنني اعترضت على ترشيح هيفاء وهبي لتجسيد شخصية «وردة»، بل وصممت على ترشيح غادة عبدالرازق، وقالوا أيضاً إن هيفاء غضبت جداً بسبب موقفي منها، ورد مخرج المسلسل محمد النقلي على هذا الكلام قائلاً إن هيفاء لا يمكن أن تصلح لتجسيد شخصية تاجرة المخدرات». وأشار السعدني إلى أن قصة المسلسل الجديد تدور حول «ظاهرة خطيرة لم يتناولها أي عمل فني من قبل، ألا وهي تعرض الآثار الفرعونية في حقبة الأربعينات من القرن العشرين للسرقة على يد خبراء مصريين بإيعاز من الأجانب وتهريبها الى الخارج وعرضها في المتاحف الأجنبية». وعن سبب اختيار هذه الحقبة تحديداً يجيب: «معروف أن في هذه الحقبة لم تكن هناك قوانين صارمة تتصدى لهذه الظاهرة، إذ لم تصدر أي قوانين في خصوص هذا الموضوع إلا في مطلع الثمانينات من القرن الماضي». وعن الشخصية التي يجسدها في العمل يقول: «أجسد شخصية رجل من أصل صعيدي ينقب عن الآثار الفرعونية بمساعدة أبنائه ويبيعها إلى الأجانب ليُكون امبراطورية كبيرة من خلف تجارته المشبوهة وأيضاً يظل يبرر لنفسه تصرفاته الإجرامية بأسلوب إبراهيم العقاد تاجر المخدرات نفسه في «الباطنية» إلى أن تقع مفاجأة كبيرة في نهاية الأحداث». وأشار السعدني إلى أنه سيصوّر المسلسل في أماكن عدة منها منازل في منطقة «نزلة السمان» في الهرم، وفي ديكورات ستُبنى في شكل يشبه مقابر فرعونية تنتمي الى الأسرة الرابعة.