بلغ عدد الشكاوى التي وردت إلى القسم النسائي في فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية خلال العام الماضي، 198 شكوى، تم إنهاء 138 شكوى منها، بالتعاون مع الجهات المختصة، ومن خلال لجنة الإصلاح. فيما يجري متابعة 59 شكوى، لم يتم التوصل إلى حلول نهائية لها. وأشارت التقارير الإحصائية، إلى أن قضايا الأحوال الشخصية، من نفقة وطلاق، وعضل زواج، أو إهمال الزوج، ورؤية الأبناء، وطلب الحضانة، أو الحرمان من الميراث، «شكلت الجزء الأكبر من عدد القضايا التي وردت إلى القسم النسائي في فرع الهيئة، بما يزيد عن 85 حالة، تليها قضايا العنف الأسري والمدرسي 28 حالة، ثم «تظلمات» باختلاف أنواعها 43 حالة، تليها «الفقر»، وتشمل طلب مساعدات مالية، أو سكن، أو عمل، 21 حالة. فيما بلغت الشكاوى الخاصة بالحقوق المدنية والأوراق الثبوتية 16 حالة. بدورها، أبدت المشرفة على القسم النسائي في فرع الشرقية شريفة الشملان، رضاها عما حققه الفرع من إنجازات. وقالت: «إن هذه الإنجازات مُجيرة للتعاون الكبير من الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية والغرفة التجارية، التي أوصلت صوتنا، وكذلك جهد زميلاتي في الفرع، من إحصاءات وعلاقات عامة، واللاتي أسهمن بجهدهن في إيجاد حلول جذرية، وكذلك قسم الطفولة». وشددت الشملان، على أهمية ورش العمل التي نفذها الفرع، أو التي ينوي تنفيذها «لنشر ثقافة حقوق الإنسان». وقالت: «إنها تعتبر همزة وصل بين المتظلم والقضاء». ولفتت إلى «تفاعل سيدات المجتمع مع أداء الفرع». وعن ملتقى «الأمان للمرأة»، الذي نفذه الفرع، أوضحت أن هذا الملتقى «نجح ليس بشهادتنا، بل بشهادة الجميع. وأن ما تحقق خلاله من مشاركة من جانب الأجهزة الحكومية، عكس الرغبة الكبيرة من المجتمع وأجهزته في مثل هذه البرامج، التي نسعى من خلالها إلى التعريف والتثقيف وإيجاد جيل يهتم في نشر ثقافة حقوق الإنسان».