«هكذا تكلم محمود درويش - دراسات في ذكرى رحيله» كتاب صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية لمجموعة من الباحثين، وحرره وأشرف عليه عبدالإله بلقزيز. والمشاركون في الكتاب هم: مرسيل خليفة، منير العكش، محمد دكروب، فيصل درّاج، محمد جمال باروت، شوقي بزيع وفخري صالح. وقدمت الدار لمحات من الكتاب جاء فيها: «النص الشعري الدرويشي... نصٌ - وثيقة بأكثر من معنى، وفي أكثر من اتجاه. في مرآته تملك أن تقرأ تفاصيل فكرةٍ كبرى في تجربة شعب هو شعبه. قصيدة درويش لسان الجماعة ومدونة يومياتها... هي ضمير الناس، ملاذهم من الضياع يؤويهم، هي نفيرهم، يبث العزيمة فيهم، تاريخ قصيدة محمود، هو من وجهٍ آخر، تاريخ أمكنتها، ولدت القصيدة في مكان، ونمت في مكان، وأينعت في أمكنة. من باب تعزية النفس أن يقول المرء، ان محمود درويش لم يرحل لأن تراثه باقٍ فينا، وفي الثقافة العربية، فلقد كان رحيله فاجعة، للثقافة والقصيدة، لا توصف، وهي فاجعة لا توصف لأن رحيله حصل في لحظة التألق الاستثنائي».