أوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني، أن من أسباب انتشار سرقات الماشية هو «عدم مراقبة أصحاب المواشي لقطعانهم، وانقطاعهم عنها لفترات طويلة، تخول للسارق أن هذه الماشية ليس لديها راع مهتم فيها، ومن ثم ينتهز السارق فرصته ويسرق ما يستطيع منها. وأيضاً عدم أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل اختيار عامل يثق فيه، ويضع ماشيته في مكان يستطيع العامل الاتصال بكفيله في حال وقوع سرقة لأغنامه، أو أي طارئ آخر يستدعي ذلك». وأرجع القحطاني، أسباب انتشار السرقات في الآونة الأخيرة إلى «ارتفاع أسعارها». وبيّن أن «الإجراءات التي تتخذ من قبل المواطنين عند حدوث سرقة، هو الذهاب فوراً إلى أقرب مركز شرطة، وتدوين بلاغ بالسرقة، حتى يتسنى تعميم البلاغ لنقاط التفتيش بأسرع وقت ممكن». وعن الجزاءات التي تطبق في حق السارق، أوضح أن «تطبيق العقوبة عليه بعد التحقيق معه، واعترافه بقضية السرقة، إذ يتخذ في حقه الإجراءات النظامية والجزائية، بعد تصديق اعترافاته، ثم يحال إلى المحكمة لتطبيق اعترافه شرعاً، فيصدر الحكم، ومن ثم يحال إلى السجن»، مشيراً إلى تطبيق «أقصى العقوبات الجزائية في حق من يتكرر منه السرقة، ويوجد لديه سوابق، إذ يتم البحث عند القبض على أي سارق عن سوابقه، ومن يوجد لديه سوابق ترفق صحيفة سوابقه في ملف التحقيق والقضية كاملة، وتحال إلى المحكمة، لتطبيق الحكم عليه مضاعفاً».